كويتو 19 مايو 2016 / أعلن الرئيس الإكوادوري رافائيل كوريا يوم الخميس أنه يعتزم زيارة مقاطعتي أزميرالدا ومانابي الساحليتين اللتين ضربتهما زلازل مؤخرا.
وتعد هاتان المقاطعتان الأكثر تضررا جراء الزلزال الذي وقع في 16 إبريل الماضي، وبلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، وأدى إلى مقتل 661 شخصا على الأقل.
وقال الرئيس على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" يوم الخميس إنه سوف يزور مقاطعة إزميرالدا يوم الأربعاء، والتي تعد المركز السطحي لاثنتين من الهزات الارتدادية، حيث بلغت قوة كل منهما 6.8 درجة، واللتين تعتبران أقوى الهزات منذ الزلزال المدمر الذي مضى على وقوعه أكثر من شهر.
ووفقا لأحدث الأرقام، فإن الهزتين القويتين أدتا إلى مقتل شخص واحد وإصابة 85 آخرين.
كما أعلن كوريا بأنه سيزور بلدة كوجيمياس في مقاطعة مانابي يوم الجمعة، وهي منطقة تعد من "أكثر المناطق تضررا جراء الهزات الإرتدادية".
وقال "لقد كانت استجابة البلاد جيدة للغاية" إزاء الهزة الارتدادية القوية التي وقعت يوم الأربعاء، داعيا الناس إلى أن يكونوا على استعداد لوقوع المزيد من الهزات التي قد تتجاوز قوتها 6 درجات.
وبعد الهزات التي وقعت يوم الأربعاء، اعتمدت لجنة عمليات الطوارئ، برئاسة كوريا، عدة تدابير، بما في ذلك تعليق الدراسة في مقاطعتي مانابي وازميرالدا حتى يوم الاثنين القادم.
كما حظرت اللجنة التجمعات الجماهيرية مثل الأحداث الرياضية والسهرات الليلية في الحانات والنوادي "حتى إشعار آخر".
كما تم إلغاء اجتماع خاص لمجلس الوزراء، كان من المقرر عقده يومي الجمعة والسبت في بلدة بدرنالس، والتي تعد المركز السطحي للزلزال الذي وقع في شهر إبريل الماضي.
وفي يوم الخميس، تم إجلاء 321 سجينا ونقلهم من سجنين في مقاطعتي مانابي وإزميرالدا، وفقا لوزارة العدل في الإكوادور.
وأعلن المعهد الجيوفيزيائي في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية أنه قد تم تسجيل 1564 هزة ارتدادية حتى الآن منذ الزلزال الذي وقع في إبريل.