خطط لنشر قوات مسلحة في شوارع ريو دي جانيرو خلال الأولمبياد

ريو دي جانيرو 19 مايو 2016 / كشفت حكومة ريو دي جانيرو عن خطط لنشر قوات مسلحة وطنية في شوارع المدينة لضمان السلامة العامة خلال دورة الألعاب الأولمبية في شهر أغسطس القادم.

وسيتم إرسال الطلب من قبل حاكم ولاية ريو دي جانيرو، فرانسيسكو دورنيليس، إلى الرئيس البرازيلي المؤقت ميشيل تامر خلال الأيام القادمة، وفقا لوزير الأمن في ريو، خوسيه ماريانو بيلترام.

وفي حال تمت الموافقة على الخطة، فإن أفراد القوات المسلحة سوف يتمتعون بنفس صلاحيات عناصر الشرطة خلال فترة إقامة دورة الألعاب الأولمبية.

وقد أوصى تقرير فيدرالي مدعوم من الحكومة بأن يتم نشر القوات المسلحة في ستة من مدن الصفيح - المعروفة محليا باسم أحياء الأكواخ الفقيرة - وذلك في مناطق إستراتيجية قريبة من مواقع الألعاب.

وقال بيلترام يوم الخميس إن "الطلب بتواجد قوات خارجية هو من أجل إتاحة الإمكانية للشرطة كي يقوموا بمهمتهم في (إنفاذ القانون في جميع أنحاء) المدينة".

ومن المعروف أنه سوف يتم استدعاء ما يصل إلى 15 ألف من أفراد القوات المسلحة من أجل الألعاب، والتي سوف تجري في الفترة ما بين 5 و21 أغسطس القادم.

فيما سيتم تكليف 9300 عنصر إضافي من قوات الأمن الوطني البرازيلية بمهمة ضمان السلامة والنظام العام داخل الملاعب ومواقع الألعاب.

وجاء إعلان يوم الخميس في وقت أظهرت فيه أرقام جديدة ارتفاعا حادا في معدلات حوادث القتل في ريو دي جانيرو لهذا العام.

ووفقا لمعهد الأمن العام البرازيلي، فقد تم تسجيل 1715 جريمة قتل في الفترة ما بين شهري يناير وإبريل، مقارنة مع 1486 خلال نفس الفترة من العام الماضي.

كما وقعت 471 جريمة قتل خلال الشهر الماضي مقارنة مع 339 في إبريل عام 2015.

وقال وزير الدفاع البرازيلي راؤل خوانغمان إنه "بصرف النظر عن بعض الاستثناءات، فإن كل شيء تحت السيطرة، ولكن هذا لا يعني إننا لسنا في حالة تأهب".