كانبيرا 20 مايو 2016 / أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب اليوم (الجمعة) أن أحد مواطنيها ممن يحملون جنسية مزدوجة كان من بين الركاب الـ 56، الذين كانوا على متن الطائرة المصرية المفقودة.
وأكدت السلطات المصرية مساء يوم الخميس فقدان طائرة من طراز "إيرباص إيه 320"، وعلى متنها 56 راكبا و10 من أفراد الطاقم، وذلك بعد مغادرتها مطار شارل ديغول في باريس متوجهة إلى العاصمة المصرية القاهرة.
وقطعت الطائرة 16 كيلومتر داخل المجال الجوي المصري قبل اختفائها عن شاشات الرادار عند الساعة 2:45 فجرا بالتوقيت المحلي.
وقالت بيشوب إن الحكومة الأسترالية "تعمل بشكل وثيق" مع السلطات المعنية لتقديم المساعدة في مثل هذا الوقت الصعب.
وأوضحت في بيان "إني بكل أسف أؤكد أن أحد الركاب ممن كانوا على متن طائرة مصر للطيران (إم إس 804)، التي كانت في طريقها من باريس إلى مصر، يحمل كل من الجنسيتين الأسترالية والبريطانية".
وتابعت "إننا نعمل بشكل وثيق مع السلطات البريطانية، التي أخذت زمام المبادرة في تقديم المساعدة القنصلية لعائلة الرجل".
وأضافت أن "الحكومة تعمل مع شركائنا وحلفائنا لفهم الأسباب وراء اختفاء الطائرة وافتراضية تحطمها، ومن السابق لآوانه التكهن حول أسباب هذا الحادث".
وذكرت بيشوب أنها، إلى جانب جميع الأستراليين، تعرب عن خالص تعازيها في أعقاب هذه المأساة.
وقالت إن "مشاعري مع أسر وأصدقاء أولئك المتضررين".
ولفتت إلى أنه "احتراما لعائلة الرجل، فإن الحكومة لن تقدم المزيد من التفاصيل في هذه المرحلة".