كوريا الديمقراطية تقضي بسجن أمريكي مولود بكوريا الجنوبية 10 سنوات مع الأعمال الشاقة بتهمة التخريب والتجسس

بيونغ يانغ 29 إبريل 2016 / أصدرت المحكمة العليا لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم (الجمعة) حكما على مواطن أمريكي مولود بكوريا الجنوبية بالسجن 10 سنوات مع الأعمال الشاقة بتهمة تخريب النظام الاجتماعي لكوريا الديمقراطية والقيام بأنشطة تجسس فيها.

ووجهت إلى كيم دونغ -تشول، الذي ولد في عام 1953 في سول وهاجر إلى الولايات المتحدة في عام 1972، وجهت إليه اتهامات بالتآمر لتخريب نظام كوريا الديمقراطية، والافتراء على القيادة العليا للدولة الاشتراكية، وجمع أسرار الدولة والجيش من أجل القيام بالتجسس.

وفي عام 2005، انتقل كيم إلى يانجي، وهي مدينة صينية تبعد حوالي 10 كيلومترات عن الحدود مع كوريا الديمقراطية، وفي وقت لاحق، قام في عام 2008 بإنشاء شركة تجارية تحت اسم دونغ ميونغ في راسون، وهي منطقة اقتصادية خاصة في مقاطعة هامكيونغ الشمالية في كوريا الديمقراطية، حيث تعمل العديد من الشركات الصينية.

وبعد تأسيس شركته، قام باستمرار بنشر دعاية رجعية ضد كوريا الديمقراطية وبث أوهام للسكان المحليين حول تفوق الولايات المتحدة، من أجل هز استقرار النظام السياسي والاجتماعي في البلاد، وفقا للمدع العام.

وبدأ كيم بالقيام بالتجسس في عام 2013 بعد التواصل مع العديد من الكوريين الجنوبيين الذين كلفوه بجمع أسرار عن قيادة الحزب العليا والدولة والجيش في كوريا الديمقراطية، بما في ذلك منشآتها النووية، والاختبارات النووية وصور السفن الحربية، إضافة إلى معلومات أخرى من داخل كوريا الديمقراطية.

وقد تم إلقاء القبض عليه في 2 أكتوبر عام 2015 عندما كان يتسلم ذاكرة رقمية تحتوي على صور لأسواق محلية في راسون ووثائق حول البرامج النووية لكوريا الديمقراطية من أحد السكان المحليين في راسون، والذي كان قد اشترى ذمته، وفقا لما قاله المدع العام.

وأقر كيم بالإتهامات الموجهة إليه، وأبدى أسفه عن جرائمه، وناشد على تلقي معاملة رؤوفة في المحكمة./نهاية الخبر/