صناعة السياحة في كندا تركز على إمكانات السوق الصينية المتنامية

مونتريال 25 إبريل 2016 / أعلنت كل من جمعية "صناعة السياحة" الكندية و جمعية "الوجهة هي كندا"، يوم الاثنين خطة جديدة للاستفادة من إمكانات السوق الصينية المتنامية.

وسوف يقوم برنامج النهوض بالسياحة الصينية، الذي تم الإعلان عنه في مؤتمر السياحة الكندي الدولي الرائد "رنديه فو كندا 2016"، بتوسيع برنامج المنظمين المعتمدين للرحلات القادمة من الصين إلى كندا وذلك من أجل مساعدة جميع أعضاء صناعة السياحة في كندا للاستفادة من الفرص المتنامية في السوق الصيني.

وفي 24 يونيو عام 2010، وقعت الصين وكندا مذكرة تفاهم لتسهيل سفر المجموعات السياحية من الصين إلى كندا، وقد تم البدء في تنفيذ برنامج المنظمين المعتمدين للرحلات القادمة من الصين إلى كندا منذ مايو 2010 لتلبية متطلبات مذكرة التفاهم.

وقالت شارلوت بيل، رئيسة جمعية "صناعة السياحة" الكندية ومديرتها التنفيذية، إن متوسط معدل نمو سنوي يبلغ 24 في المئة يؤدي إلى تحصيل 3 مليارات دولار أمريكي كعائدات سنوية.

وتابعت بيل إنه "مع ذلك، فإن السوق الصينية تتغير نتيجة إصدار تأشيرة ذات دخول متعدد لعشر سنوات، ونمو قطاع السفر الحر والمستقل، وزيادة سعة الخطوط الجوية، فضلا عن ازدياد المنافسة، وإن جمعية صناعة السياحة تدرك أنه من أجل الاستفادة حقا من الفرص، فإن هناك حاجة إلى تطوير منصة منسقة ومطورة وواسعة بشكل أكبر".

وقال ديفيد غولدشتاين، رئيس جمعية "الوجهة هي كندا" ورئيسها التنفيذي، "نحن سعداء بشراكتنا مع جمعية صناعة السياحة لتحريك صناعة السياحة في كندا انطلاقا من (الصين مستعدة) إلى (الصين طموحة)"، مضيفا أن هذا البرنامج سيساعد شركات السياحة على جعل كندا هي الوجهة رقم واحد من بين اختيارات المسافرين الصينيين.

وقد انضمت شركة "يونيون باي" الصينية الدولية إلى برنامج النهوض بالسياحة الصينية كشريك رئيسي، ومن المقرر أن يتم إطلاق مشاريع تجريبية في أواخر عام 2016، من بينها إرسال بعثة تجارية إلى الصين، وإقامة منتدى ثنائي حول صناعة السياحة، حيث ستقوم جمعية فنادق "شانغهاي هوانغ بو" باستضافته في كندا.