بلجراد 24 أبريل 2016 /بدأ مواطنو صربيا اليوم (الأحد) في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية, التي رأى العديد أنها اختبار لجهود الدولة الواقعة فى منطقة البلقان لانضمام الي الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن تعطي الانتخابات التي دعا اليها رئيس الوزراء ألكسندر فوتشيتش منذ عامين قبل انتهاء مدة حكمه, تفويضا له لمدة أربعة أعوام كاملة أخرى للقيام بإصلاحات لتمهيد الطريق لحصول صربيا على عضوية كاملة في الاتحاد الأوروبي.
وقال فوتشيتش إنه بالتصويت في انتخابات جديدة, سيقرر الشعب "ما اذا كانت ستصبح صربيا دولة أوروبية حديثة في عام 2020."
وقال مسؤولون في الانتخابات إن التصويت سيتم في حوالي 8500 مركز اقتراع, بينما سيدلي حوالي 56 في المائة من 6.7 مليون ناخب بأصواتهم.
ومن المحتمل أن يتم نشر النتائج الأولية مساء اليوم. ومن المتوقع أن يحصل الحزب التقدمي الحاكم الذي يقوده رئيس الوزراء على حوالي نصف الأصوات, ما يكفي لمنح الحزب الأغلبية في المجلس الوطني الذى يضم 250 مقعدا , وفقا للبحث الأخير الذي أجراه مركز الديمقراطية والانتخابات الحرة.
وأظهر البحث أنه من المحتمل أيضا أن تعيد الانتخابات المؤيدين لروسيا الذين ينتمون لاقصى اليمين مرة أخرى إلى البرلمان.
وبدأت صربيا مفاوضاتها الرسمية حول الانضمام للاتحاد الأوروبي في شهر ديسمبر. وقالت بروكسل إنه لن يكون هناك المزيد من التوسيع حتى عام 2020.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن 1687 مراقبا محليا و196 مراقبا أجنبيا سيقومون بمراقبة الانتخابات.