برازيليا 20 أبريل 2016 / أعلن مكتب رئيسة البرازيل يوم الأربعاء إن ديلما روسيف ستسافر إلى نيويورك يوم الجمعة لحضور مراسم توقيع إتفاق باريس للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.
ومن المقرر أن يتولى نائبها ميشال تيمير الذي دفع باتجاه إقالتها من منصبها الرئاسة مؤقتا.
وستستغل روسيف وجودها على المنصة العالمية للتطرق إلى عملية إقالتها التي وصفتها بمحاولة "إنقلاب".
وسيتاح لروسيف 5 دقائق للتحدث في المراسم ويتوقع أن تصب جام غضبها على " الانقلاب" وتذكر العالم بمساههمات البرازيل في اتفاقية التغير المناخي.
وأعربت روسيف عن تحفظها إزاء مغادرة البرازيل والسماح لتيمر بمباشرة السلطة بيد أن وسائل الإعلام المحلية قالت إنها على ما يبدو تلقت نصيحة من معاونيها لإبلاغ الحضور في الأمم المتحدة بحقيقة الأزمة السياسية الدائرة في البلاد.
وبعد يوم من إعلان زيارة روسيف لنيويورك، أرسل تيمير السيناتور الونسيو نونيز أحد الموالين له للقاء توماس شانون مساعد و زير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية والسفير الأمريكي السابق لدى البرازيل في واشنطن لشرح وجهة نظر جانبه من إجراءات الإقالة.
وكان مجلس النواب البرازيلي صوت يوم الأحد لمصلحة مواصلة إجراءات إقالة روسيف على خلفية تلاعب في الحسابات العامة ليصبح قرار تحديد مصيرها بيد مجلس الشيوخ الآن.
يذكر أن إتفاق باريس الذي تبنته الأطراف الـ196 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخي يهدف إلى الحفاظ على متوسط زيادة درجات الحرارة عالميا دون درجتين مئويتين فوق مستوى ما قبل الصناعة ويفضل أن يكون أقل من 1.5 درجة.
ومن المقرر أن يتم التوقيع على الاتفاق رسميا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم الجمعة.