طوكيو 21 أبريل 2016 / قدم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قربانا اليوم (الخميس) إلى أحد رموز ماضي من التوسع العسكري الياباني المعروف بضريح ياسوكوني، رغم دعوات الصين وكوريا الجنوبية المتكررة إلى تجنب مثل هذه الخطوات الاستفزازية.
واعتاد آبي أن يقدم شجرة "ماساكاكي" خلال مهرجاني الربيع والخريف للضريح منذ عودته إلى السلطة في أواخر عام 2012 وقام بزيارة غير مألوفة للضريح في ديسمبر عام 2013، أثارت احتجاجات قوية من جانب بكين وسول.
وأعربت الولايات المتحدة أيضا عن خيبة أملها إزاء عبادة رئيس الوزراء الياباني للضريح المثير للجدل الذي يخلد 14 من أعتى مجرمي الحرب العالمية الثانية ويحوي بين جنباته متحف يوشوكان الدعائي، الذي لا يدخر جهدا في سبيل تبييض فظائع اليابان في زمن الحرب.
ولم يمنع آبي وزرائه ومشرعي برلمانه من الحزب الديمقراطي الليبرالي من زيارة الضريح سيئ السمعة.
وحثت الصين اليابان مرارا على بذل المزيد لتحسين العلاقة الثنائية التي تضررت بسبب إجراءات اليابان آحادية الجانب بشأن النزاعات على الأراضي وتعديلات آبي التاريخية للدستور.
ومن الواضح أن قربان ياسوكوني يقف على نحو واضح ضد تحسن العلاقات بين الصين واليابان واستعادة الثقة المتبادلة بينهما.