واشنطن 28 مارس 2016 / قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للأمن الدولي وعدم الانتشار توماس كانتريمان يوم الاثنين إن التعاون بين الصين والولايات المتحدة " حيوي" لضمان الأمن النووي العالمي.
وأضاف كانتريمان للصحفيين قبيل عقد قمة الأمن النووي الرابعة إن البلدين عملا معا بنجاح على الاتفاق النووي الشامل مع إيران العام الماضي وقرار مجلس الأمن الأخير بشان الاختبار النووي وإطلاق القمر الصناعي لكوريا الديمقراطية.
وأضاف لوكالة ((شينخوا)) في مؤتمر صحفي الكتروني" لذلك نحن نتعاون ونصبح أوثق أكثر من أي وقت مضى في تعاوننا بشأن منع انتشار التكنولوجيا التي يمكن أن تستخدم في صنع السلاح النووي"، قائلا " ولهذا السبب تعد علاقتنا مع الصين مهمة".
وافتتح في وقت سابق من هذا الشهر في بكين بتمويل صيني- أمريكي مركز الامتياز للأمن النووي، أكبر مركز للأمن النووي في منطقة آسيا والباسيفيك.
وقال بوني جينيكس، المنسق الأمريكي لبرامج الحد من التهديدات، في المؤتمر الصحفي، إن بكين وواشنطن " عملتا بشكل وثيق وجيد جدا" لإقامة وافتتاح المركز الذي يعد ثمرة القمة الأولي للأمن النووي في واشنطن عام 2010.
وأضاف " هذا أمر ايجابي جدا، وننظر إليه كطريقة لمواصلة العمل مع الصين في المجالات الأخرى بما في ذلك عدم الانتشار"، واصفا المركز بأنه " جهد قوي حقيقي" في تعزيز الأمن النووي.
يذكر أن قمة الأمن النووي الرابعة ستعقد في واشنطن في يومي 31 مارس وأول أبريل. وكان نائب وزير الخارجية الصيني لي باو دونغ أكد في وقت سابق أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيلتقي على هامشها الرئيس الأمريكي باراك اوباما.