الأمم المتحدة 28 مارس 2016 / قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين هنا يوم الاثنين إن الأمم المتحدة تلقت مزاعم جديدة حول اعتداء واستغلال جنسي من قبل قوات تابعة للأمم المتحدة وقوات غير تابعة لها في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وأوضح المتحدث أن المزاعم الجديدة تلقتها بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) وتعود إلى عامي 2014 و2015، دون أن يحدد عدد هذه المزاعم الجديدة، غير أنه ذكر تفاصيل متعلقة بحالة زعمت تعرضها للاغتصاب على يد عنصر من عناصر حفظ السلام من بوروندي.
وقال دوجاريك " المزاعم تتعلق باغتصاب فتاة في الـ14 عاما من عمرها أبلغت بها البعثة عبر اليونيسيف الاسبوع الماضي".
في الوقت نفسه، أشار المتحدث الى حالة جديدة للاستغلال الجنسي وقعت في عام 2016 لامرأة على يد عنصر في فرقة عسكرية مغربية، قائلا إن إجمالي عدد مزاعم الاستغلال والاعتداء الجنسي المبلغ عنها منذ بداية هذا العام ارتفع الى 25 حالة.
وأوضح المتحدث أن الضحايا تلقين الدعم الطبي والنفسي-الاجتماعي من منظمة شريكة لليونيسيف.
يذكر أن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطي تتعرض لمزاعم متكررة حول استغلال واعتداء جنسي على يد قواتها دفعت رئيس البعثة باباكار غاي من السنغال الى تقديم استقالته في أغسطس العام الماضي وسط مخاوف من التحقيق في هذه المزاعم.