يصادف هذا العام الذكرى السابعة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والتشيك، ويعد الرئيس شي جين بينغ أول رئيس صيني يزور هذه الدولة. هذا وأشار الرئيس التشيكي ميلوش زيمان إلى أنه يتطلع إلى زيارة الرئيس شي للغاية، وإن حماسة بلاده وصدقها للترحيب بالرئيس شي أكبر من أي بلد آخر.
خلال اللقاءات العديدة التي عقدت بين الجانبين سابقا، نشأت صداقة شخصية جيدة، وثقة متبادلة بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره التشيكي ميلوش زيمان.
ميلوش زيمان، الرئيس التشيكي:" أعتقد أن هذه الصداقة بدأت منذ زيارتي الثانية للصين، حيث قال لي الرئيس شي: مرحبا بك أيها الصديق القديم. وأقول ذلك لأن الرئيس شي في الـ62 من العمر فقط، سأدعوه إلى زيارة القصر الرئاسي قرب براغ كأول رئيس دولة، وحينذاك سأقول له: مرحبا بك أيها الصديق الشاب. هناك 10 سنوات من فارق السن بيننا، وذلك سيدفع باتجاه تحقيق الاستقرار والتنمية للصداقة الشخصية بيننا. وعليك أن تعرفي أنه بالنسبة للسياسيين، تعد "التفاعلات الكيميائية" بين شخصين تعد شرطا ضروريا لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين."
الرئيس ميلوش زيمان له ارتباط وثيق بالصين ويمثل موقفه صداقة طويلة الأمد تجاه الصين. ففي سبتمبر عام 2015، وصل الرئيس زيمان إلى الصين لحضور الفعاليات الاحتفالية بمناسبة الذكرى السبعين لانتصار حرب المقاومة للشعب الصيني ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية، ليصبح أول زعيم أوروبي يحضر العرض العسكري الذي نظمته الصين في الثالث من سبتمبر الماضي. وعبر الرئيس زيمان عن أمله في أن يكون هناك مزيد من الصينيين الذين يعرفون بلاده من خلال زيارة الرئيس شي للتشيك. وينبغي ألا يقتصر التعاون والاتصالات بين البلدين على المجالات التجارية والاقتصادية، بل يكون هناك مجالات واسعة للتعاون الثقافي والتبادلات الشعبية بين البلدين.