واشنطن 24 مارس 2016 / أفادت وسائل إعلام محلية يوم الخميس بأن قادة لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي يدفعون سرا الرئيس باراك أوباما لكي يسمح لوكالة الاستخبارات المركزية الـ(سي آي أيه) بتنفيذ عمليات اغتيال مستهدفة ضد زعماء تنظيم الدولة (داعش).
وذكرت شبكة ((أن بي سي نيوز)) التليفزيونية الأمريكية أن التماسا من الحزبين رفع مؤخرا إلى أوباما لإعادة النظر في توجيه سياسي صدر في عام 2013 يقضى بأن الجيش الأمريكي وليس الـ(سي آي أيه) هو من عليه تنفيذ الضربات المستهدفة.
وأضافت الشبكة أنه قد تم رفع الإلتماس قبل هجمات بروكسل، ونقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن أوباما من غير المرجح أن يغير ما يعتقد بأنه "جهد استهداف ناجح ذي قيمة عالية".
جدير بالذكر أن أوباما كثف في بداية رئاسته الضربات الصاروخية التي تنفذها الـ(سي آي أيه) بطائرات بدون طيار في باكستان واليمن، حيث كان يعتبرها أداة فعالة لضرب تنظيم القاعدة المتطرف.
ومع ذلك، صدر في عام 2013 توجه سياسي يقضى بجعل أنشطة الطائرات بدون طيار الخاصة بالـ(سي آي أيه) مقتصرة على جمع المعلومات الاستخباراتية.
وذكرت الشبكة التليفزيونية أن أوباما وآخرين يعتقدون أن التركيز على المطاردة يستنفد الموارد والطاقة من المهمة الرئيسية المتمثلة في التجسس المنوطة بها الـ(سي آي أيه). كما أعرب عن اعتقاده بأنه إذا ما تطلب الأمر اغتيال إرهابي ما، فعلى الجيش القيام بذلك وفقا للقانون والسياسات.