ريو دي جانيرو 25 مارس 2016 / أكدت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، يوم الخميس، أنها لن تتنحى من منصبها، مشيرة إلى أن انقلابا يجري في البلاد، حسبما ذكر موقع ((جي ون)) الإخباري المحلي.
وقالت روسيف للعديد من المراسلين الأجانب إن عملية الإقالة التي تجري ضدها تفتقر إلى أية أساس قانوني، وأكدت مجددا عزمها على البقاء على رأس الحكومة.
ووصفت العملية بأنها محاولة انقلاب، على الرغم من أنها أقرت بأن الوضع الحالي يختلف عن الانقلاب الذي جرى في عام 1964، والذي كان بداية لعقدين من الدكتاتورية العسكرية في البرازيل.
وتواجه روسيف حاليا عملية مساءلة بهدف إقالتها من منصبها، لكن مع ذلك، فقد قالت روسيف إنه لا يوجد أساس قانوني للعملية بما أنه لم يتم نسب أي جرم إليها حتى الآن.
كما انتقدت الرئيسة رئيس مجلس النواب ادواردو كونها، إذ وفقا لما ذكرته، فإن كونها بدأ عملية الإقالة ضدها من أجل حرف الانتباه عنه.
وقد تم توجيه اتهامات لكونها، المدعى عليه في قضية فساد، بتلقي رشى ضخمة في قضية فساد بيتروبراس، إذ كشفت السلطات السويسرية عن ستة حسابات غير معلن عنها سابقا تابعة له ، وتحتوي الملايين من الدولارات الأمريكية. وعلى مر السنين، فإن الكثير من مصاريف كونها قد تم تحصيلها عبر هذه الحسابات، وكذلك مشتريات فاخرة لزوجته وابنته.