الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

السفير الصيني بالتشيك: قوى كامنة كبيرة من التعاون الصيني التشيكي

2016:03:25.16:39    حجم الخط    اطبع

مع إقتراب زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى جمهورية التشيك، قام سفير الصين لدى التشيك، ما كه تشين، بنشر مقال في صحيفة الشعب اليومية، أكد فيه على القوى الكامنة الكبيرة والمصالح المتبادلة والفوز المشترك في التعاون الصيني التشيكي، مضيفا بأن زيارة شي، ستدفع بالتقارب بين شعبي البلدين قدما.

من جهة ثانية، نوّه السفير ما، بمشاعر الود الإستثنائية التي يكنها الشعب الصيني تجاه جمهورية التشيك. وقال أن التشيك كانت إحدى أوائل الدول التي أسست علاقات دبلوماسية مع الصين. كما إبتعثت التشيك عدة فرق من الخبراء والمهندسين إلى الصين للمساعدة في بناء الصين الجديدة وتقديم الدعم النفيس. ولا شك في أن جميع الصينيين يعرفون جيدا "مزرعة الصداقة الصينية التشيكية" و"مصنع المكنات الصيني التشيكي"، اللذان جسدا معاني الصداقة بين البلدين.

شهد التبادل الرسمي على أعى مستوى بين البلدين كثافة خلال السنوات الأخيرة. حيث إلتقى الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس التشيكي ميلوس زيمان في 4 مناسبات، الشيء الذي لعب دورا مهما في دفع العلاقات بين البلدين. وفي سبتمبر 2015، كان الرئيس زيمان، الزعيم الوحيد من الإتحاد الأوروبي الذي شارك في الإحتفالات الصينية بالذكرى السبعين لإنتصار المقاومة الشعبية الصينية ضد اليابان وإنتصار العالم على الفاشية، وحظي بترحيب كبير من الشعب الصيني.

من جهة ثانية، بلغت المبادلات التجارية والإستثمارات بين البلدين مستوى غير مسبوق. حيث زادت الإستثمارات الصينية في التشيك من 200 مليون دولار في 2013 إلى 1.6 مليار دولار في نهاية 2015، وبلغت الإستثمارات التشيكية في الصين 1.8 مليار دولار. كما أمضى الجانبان في العام الماضي على إتفاقية التعاون حول بناء "الحزام والطريق"، ما جعل التشيك تصبح شريكا مهما بالنسبة للصين في منطقة وسط أوروبا الشرقية.

أما على المستوى التعاون بين المقاطعات والمدن، فقد أسست جميع مدن التشيك تقريبا علاقات تعاون مع المقاطعات والمدن الصينية، كما يشهد التعاون بين الجانبين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والتعليم والسياحة والصحة تقدما مستمرا. وتم إفتتاح خط جوي مباشر يربط بين بكين وبراغ، ما أسهم في زيادة عدد السائحين الصينيين في التشيك بـ 30% سنويا. على صعيد آخر، تسجل الأنشطة الثقافية الصينية حضورا بارزا في التشيك، مثل الطب الصيني وإحتفالات عيد الربيع. ويمكن القول أن العلاقات بين البلدين قد دخلت الفترة الأكثر نشاطا وثراءا منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

تعتبر زراعة الأشجار في التقاليد التشيكية على التعاون الدائم، ولذلك، حينما زار الرئيس زيمان الصين في أكتوبر 2014، جلب معه شجرة تفاح، وأهداها إلى الرئيس شي جين بينغ، وعبر عن أمله في أن تتعمق أواصر التعاون بين البلدين مثل جذور شجرة التفاح. من جهته، ردّ الرئيس الصيني شي جين بينغ على ضيفه التشيكي قائلا، إن التعاون الصيني التشيكي مثل بستان من التفاح، وإذا أردنا جني ثمار التفاح، فعلينا أن نزرع المزيد من الأشجار. وأضاف قائلا، علينا أن نحمي براعم التعاون بين البلدين، ونجعلها تتحول إلى غابة، تعطي الكثير من الثمار. ومن ثم، أصبحت أشجار التفاح أحد المواضيع التي لا بد من التطرق إليها بين رئيسي البلدين، وأصبحت تعبيرا يليق بالمرحلة الجديدة من التعاون والصداقة بين الجانبين.

وكشف السفير ما، بأن الرئيس الصيني ينوي إهداء نظيره التشيكي في زيارته القادمة شجرة أيضا، لكن لا نعلم إلى الآن، ماهي الشجرة التي سيهديها شي.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×