واشنطن 7 مارس 2016 / قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر يوم الاثنين إن العقوبات الأشد صرامة التي فرضها مجلس الأمن الدولي على كوريا الديمقراطية حتى الآن تهدف إلى الضغط على بيونغ يانغ لإعادتها إلى محادثات نزع السلاح النووي.
وأوضح تونر للصحفيين في المؤتمر الصحفي اليومي أن " الهدف من القرار الذي مرره مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي هو ممارسة المزيد من الضغط على النخبة داخل كوريا الديمقراطية، لتشجيعهم على العودة الى محادثات نزع السلاح النووي عبر المحادثات السداسية".
وأشار المتحدث الأمريكي الى أن بلاده ليست هي الوحيدة التي تشعر بالقلق إزاء النشاط الأخير لبيونغ يانغ وإنما المجتمع الدولي كله، مضيفا أن بيونغ يانغ مستمرة في إظهار تجاهلها لهذه المخاوف" وعدم رغبتها في العودة الى الطاولة للحديث عن نزع السلاح النووي".
وأكد تونر أن بلاده ستواصل الضغط على كوريا الديمقراطية من أجل إعادتها إلى طاولة المحادثات.
وكان مجلس الأمن مرر بإجماع الآراء قرارا يغلظ العقوبات على كوريا الديمقراطية بهدف كبح برامجها النووية والصاروخية. كما دعا أعضاء المجلس الى استئناف مبكر للمحادثات السداسية.
وتضم المحادثات، التي يعتقد بأنها سبيل عملي لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، الصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وكوريا الديمقراطية. وقد توقفت في ديسمبر 2008 بعد 5 سنوات من عقدها. وانسحبت منها كوريا الديمقراطية في أبريل 2009.
وقد دعت الصين مؤخرا الى نهج مزدوج على مسارين لمعالجة القضية يقوم على العمل على نزع السلاح النووي بالتوازي مع استبدال اتفاق الهدنة الكورية باتفاق سلام.