بروكسل 7 مارس 2016 / ناقش الأمين العام لحلف الناتو ينس اشتولتينبرج اليوم (الإثنين) مهمة الحلف فى بحر إيجة للتعامل مع أزمة اللاجئين والوضع فى سوريا مع رئيس وزراء تركيا الزائر أحمد داود أوغلو.
وقال اشتولتينبرج فى مؤتمر صحفى مشترك "إن تركيا تتحمل الجانب الأعظم من أكبر أزمة للاجئين والمهاجرين تعانى منها أوربا منذ الحرب العالمية الثانية."
وأشاد بالتزام تركيا بنشر الناتو للمراقبة فى بحر إيجه.
وكان وزراء الدفاع فى حلف الناتو قد وافقوا خلال فبراير الماضى على توفير الدعم للمساعدة فى أزمة اللاجئين فى أوربا.
وقال اشتولتينبرج "إن المجموعة 2 البحرية الدائمة تقوم بعملية استطلاع ورصد ومراقبة لعمليات العبور غير القانونية فى بحر إيجه، بالتعاون مع السلطات ذات الصلة.
وأوضح أن سفن الناتو تقوم فى الوقت الحالى بجمع المعلومات وأعمال المراقبة لدعم تركيا واليونان ووكالة الحدود الأوربية (فرونتكس) فى جهودهم لمحاربة الاتجار بالبشر والشبكات الاجرامية.
وأضاف "نقوم بتوسيع دائرة نشاطنا لتمتد إلى المياه الإقليمية لتركيا واليونان، بالتعاون الوثيق مع الحليفين التركى واليونانى. لذا، يبدأ الناتو اليوم نشاطه فى تلك المياه الإقليمية."
وكجزء من دعم الناتو فى المساعدة فى أزمة اللاجئين والمهاجرين، قرر حلفاء الناتو تكثيف عملياتهم الاستخباراتية والرقابية على طول الحدود التركية السورية.
وقال "سوف يستكمل هذا العمل إجراءات الطمأنة بالنسبة لتركيا التى قررناها فى أواخر العام الماضى، بما فى ذلك حضور أقوى لنظام التحذير والتحكم الجوى، وزيادة فى الوجود البحرى." كما أضاف أن الناتو سوف يستمر فى تعزيز الدفاعات الجوية التركية بنشر نظام باتريوت المضاد للصواريخ.
وأكد على أن وقف إطلاق النار فى سوريا يبقى هو أفضل قاعدة ممكنة لتجديد الجهود من أجل الوصول إلى حل سلمى تفاوضى للأزمة السورية.