الجزائر 24 فبراير 2016 / قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري إن زيارته إلى الجزائر ستؤسس لعلاقات جديدة متينة بين البلدين، مؤكدا أن مواقف البلدين تقترب إلى "حد التطابق" بشأن محاربة الإرهاب.
وأوضح الجعفري في تصريح صحفي أدلى به عقب وصوله إلى الجزائر اليوم (الأربعاء) في زيارة رسمية أن "التعاون بين البلدين تأخر لأسباب استثنائية فرضت على العراق" مؤكدا أن زيارته إلى الجزائر "ستؤسس لعلاقات متينة بين البلدين وستشكل منعطفا لمرحلة جديدة من شأنها توطيد هذه العلاقات في جميع الميادين".
وأشار الجعفري إلى أن "مواقف الجزائر والعراق داخل الجامعة العربية وحتى في مجلس الأمن الدولي كانت تقترب إلى حد التطابق فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب" مؤكدا على "الآفاق المشتركة الممكن استثمارها بين البلدين".
وحسب بيان صادر عن الخارجية الجزائرية فإن زيارة الجعفري التي تأتي بدعوة من وزير الخارجية رمطان لعمامرة جاءت "تدعيما للعلاقات الأخوية بين الجزائر والعراق".
وأضاف البيان أنه سيتم خلال الزيارة بحث "السبل الكفيلة بدعم وتعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين".
كما سيتم إجراء "مباحثات سياسية بشأن القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وكانت آخر زيارة قام بهام مسؤول عراقي كبير إلى الجزائر التي قام بها وكيل وزارة الخارجية لشؤون العلاقات الثنائية العراقي نزار الخير الله في اغسطس الماضي.
وصرح حينها الخير الله بأن بلاده تبحث "تبادل الخبرة والتجربة والمعلومات مع الجزائر" في مجال محاربة الإرهاب وأن محاربته "تستدعي تعاونا إقليميا ودوليا".
ويقوم الجعفري بجولة مغاربية شملت تونس والمغرب.