الجزائر 24 فبراير 2016 / أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم (الأربعاء) أن بلاده اتخذت جميع احتياطاتها لتأمين حدودها والحفاظ على الأمن في المنطقة.
وقال لعمامرة في تصريح للصحافيين أدلى به على هامش الإحتفال بذكرى تأميم المحروقات (24 فبراير 1971) "إن الجزائر وضعت كافة الترتيبات الضرورية لتأمين حدودها... نحن متحكمون في أوضاعنا وساهرون على أمن بلادنا وأمن جيراننا، لكن اليقظة تبقى قائمة".
وأوضح أن "الدبلوماسية الجزائرية تقوم بعمل مكمل من خلال المشاورات مع دول الجيران والدول المؤثرة، وهي بذلك تساهم في تأمين حدود الوطن واستتباب الأمن بكل دول المنطقة".
وبشأن ليبيا، أعرب لعمامرة عن أمل الجزائر في تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا تكون "فاعلا أساسيا في بناء مؤسسات الدولة ومكافحة الإرهاب".
ووصف لعمامرة الزيارة المرتقبة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مارس المقبل إلى الجزائر ودول المنطقة بأنها "مهمة".
وقال إنه بالرغم من أن الزيارة "مرتبطة بالقضية الصحراوية لكنها ستشمل عدة قضايا أخرى"، منها مشاركته في ندوة خاصة بحماية المراة من العنف، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة المصادف ل8 مارس من كل عام.
وبشأن الوضع في سوريا، أشار لعمامرة إلى انعقاد مجلس وزاري عربي في 10 مارس المقبل بهدف "إعطاء انطلاقة جديدة لمفاوضات جنيف".