مكسيكو سيتي 13 فبراير 2016 / قالت السلطات أمس الجمعة انها نقلت أكثر من 230 سجينا من سجن توبو شيكو المزدحم فى ولاية نويفو ليون بشمال البلاد بعد أحداث شغب أودت بحياة 49 سجينا.
وقال حاكم ولاية نويفو ليون جايمى رودريجيز خلال مؤتمر صحفي إن زعيما عصابتين أدى الاشتباك بينهما إلى أعمال الشغب وهما خورخى هيرنانديز وخوان بدرو سالديفار, كانا من بين السجناء المنقولين البالغ عددهم 233.
واضاف رودريجيز الذي تولي منصبه في اكتوبر 2015, ان نقص الاموال والأمناء بالاضافة للانحرافات في السجن ادوا الى اعمال الشغب المميتة.
وتابع بأن معظم حالات الوفاة وقعت بسبب جروح ناتجة عن الأسلحة البيضاء أو الضرب بالعصي والمطارق, مضيفا ان أحد السجناء قتل برصاص أحد أمناء السجن.
وعثرت الشرطة على 60 مطرقة و68 سكينا بعد الحادث.
وتنتمي الجماعتان المتناحرتان داخل سجن توبو شيكو لنفس المنظمة الاجرامية التي تدعى "لوس زيتاس."
وتصاعدت حدة التوترات بين الجماعتين منذ انتقال جماعة "زد-27" التابعة لسالديفار من ولاية تاموليباس في شمال شرق البلاد الى توبو شيكو في نوفمبر 2015.
ومنذ وصول جماعة "زد-27", حاولت السلطات نقل جماعة "الكريدو" التابعة لهيرنانديز لسجن اخر الا ان أمرا صادرا من المحكمة منعهم من القيام بذلك.
وتسيطر الآن الشرطة المحلية على السجن بمساعدة عملاء الشرطة الفيدرالية.