عمان 6 فبراير 2016 / استنكرت الحكومة الاردنية اليوم (السبت) "تمادي الاعتداءات الاسرائيلية" على منطقة القصور الاموية بالقدس، مطالبة اسرائيل بكف يدها عن المنطقة الملاصقة للمسجد الاقصى.
واعرب وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية محمد المومني، في بيان عن استنكار الحكومة "تمادي اسرائيل باعتداءاتها ضد منطقة القصور الاموية الواقعة الى جنوب وجنوب غرب المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف والملاصقة لاسواره".
وقال المومني "إن الحكومة تطالب اسرائيل بكف يدها عن منطقة القصور الاموية واعادتها للمالك الاصلي، وهو الاوقاف الاسلامية لادارتها والحفاظ عليها حسب الاصول".
وكانت السلطات الاسرائيلية قد قررت في الآونة الاخيرة توسعة منصة مخصصة لصلاة اليهود المتحررين في منطقة القصور الاموية في اطار تسوية خلافات داخلية بين المذاهب اليهودية المختلفة.
وبحسب البيان، يعد هذا الاعتداء هو الاحدث ضمن سلسلة اعتداءات طويلة طالت تلك المنطقة".
وتضمنت تلك "الاعتداءات" على مدار السنوات الاخيرة "تنفيذ اعمال حفر ادت إلى تدمير تراث اسلامي وعربي ثمين (..) وسرقة ونقل العديد من القطع الاثرية الاسلامية من المنطقة".
كما تضمنت وضع لافتات وشواخص ارشادية بمسميات تهويدية تزور تاريخ المنطقة، والسماح بإقامة صلوات حفلات دينية يهودية في المنطقة، في اطار "اجراءات ترمي لتهويد منطقة القصور الاموية"، حسب البيان.