سول 6 يناير 2016 / قالت وزارة خارجية كوريا الجنوبية اليوم (الأربعاء) إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعتزمان الحفاظ على التعاون الوثيق بعد رابع تجربة نووية قامت بها كوريا الديمقراطية.
والتقى وزير خارجية كوريا الجنوبية يون بيونج-سى في مقر الوزارة في سول بالسفير الأمريكي لدى كوريا الجنوبية, مارك ليبرت والجنرال كورتيس سكاباروتي, قائد القوات الأمريكية فى كوريا الجنوبية, حيث ناقش معهما كيفية مواجهة ادعاء كوريا الديمقراطية بالقيام بتجربة قنبلة هيدروجينية.
وقال يون خلال الاجتماع إن الحليفين سيحافظان على استعداد دفاعي مشترك متماسك وقوي, بينما سيكون هناك تعاون وثيق بين وزارتى الخارجية والدفاع في كلا البلدين.
وأشار وزير الخارجية ايضا إلى ان سول وواشنطن ستتعاونان بشكل وثيق من اجل اتخاذ تدابير ثنائية ومتعددة الاطراف من بينها تدابير من مجلس الأمن الدولى, للرد على الاختبار النووي لكوريا الديمقراطية.
وتعهدت رئيسة كوريا الجنوبية بارك جيون-هي بأن تجعل كوريا الديمقراطية تدفع الثمن لتجربتها النووية, التي حذرت سول والمجتمع الدولي مرارا منها.
وقال كيم مين سيوك, المتحدث باسم وزارة الدفاع في إفادة صحفية إن الجيش الكوري الجنوبي عزز مراقبته للخطوات التي تتخذها قوات كوريا الديمقراطية بزيادة عمليات المراقبة من القوات الأمريكية -الكورية الجنوبية.
وأضاف كيم أن وزير الدفاع الكوري الجنوبي, هان مين- كو يعتزم إجراء مكالمة هاتفية مع نظيره الامريكي آشتون كارتر من اجل مناقشة التعاون العسكري.
وناقش لي سون- جين, رئيس أركان الجيش الكوري الجنوبي تدابير التعاون العسكري مع سكاباروتي في وقت سابق من اليوم.