23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
  2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

كتائب القسام تكشف عن وحدة خاصة ضمن تشكيلاتها تتولى "تأمين الأسرى" لديها

2016:01:04.08:36    حجم الخط:    اطبع

غزة 3 يناير 2016 / كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الأحد) عن وحدة خاصة ضمن تشكيلاتها قالت إن من مهامها "تأمين أسرى العدو" لديها.

وقالت كتائب القسام ضمن تقرير مصور بثته (فضائية الأقصى) التابعة لحركة حماس أظهر لأول مرة مشاهد للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كانت احتجزته لأكثر من خمسة أعوام بعد أن أسرته إلى جانب فصائل أخرى على حدود قطاع غزة، أن تلك الوحدة التي يطلق عليها اسم (وحدة الظل) تم تأسيسها منذ عشر سنوات.

واعتبرت الكتائب أن هذه الوحدة "ساهمت بشكل مباشر في أعقد عملية أمنية خاضتها المقاومة في تاريخ الصراع مع العدو"، في إشارة إلى احتجاز شاليط من دون تمكن المخابرات الإسرائيلية من تحديد مكانه.

وحسب كتائب القسام، فإن "وحدة الظل هي إحدى وحدات المهام الخاصة للكتائب، وتأسست لاعتبارات عملياتية في إطار مهمة كسر قيود الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو".

وقالت إن "الوحدة بضباطها وجنودها هي بمثابة حلقة مفقودة ومهمتها الأساسية أن تظل على الدوام كذلك"، مضيفة أن من مهامها "تأمين أسرى العدو وإبقائهم في دائرة المجهول ومعاملتهم بكرامة واحترام".

وأعلنت الكتائب أن خمسة من قادتها المحليين الذين قضوا في السنوات الأخيرة وأخرهم عبد الله المباشر الذي كان قضى قبل أيام داخل نفق أرضي في "مهمة جهادية" هم من عناصر "وحدة الظل".

وفي نهاية التقرير المصور الذي أظهر مشاهد لشاليط وهو يتحدث إلى محتجزيه ويشاهد التلفاز في محبسه، وأثناء تناوله الطعام، وأخرى يقوم فيها بشواء اللحم على الفحم ظهرت صورة له إلى جانب صورتين أخريين لوجهين معتمين جرى التعليق عليهما بعدة أسئلة، وهي "ما الذي تخبئه وحدة الظل في قبضتها، وما المهام الموكلة إليها اليوم، وما هو واجبها الآني والقادم، ومتى ستفصح عن دور جديد وإنجاز آخر".

وأسرت كتائب القسام واثنتان من الجماعات المسلحة في غزة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في يونيو 2006 من داخل دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي في هجوم عبر الحدود إلى الجنوب الشرقي من قطاع غزة.

وتم الإفراج عن شاليط خلال صفقة تبادل بوساطة مصرية في أكتوبر وديسمبر عام 2011، مقابل إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية على دفعتين.

وأعلنت كتائب القسام في 20 يوليو من عام 2014 عن خطفها الجندي الإسرائيلي شاؤول أرون خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال عملية "الجرف الصامد".

واعترف الجيش بعد ذلك بيومين بفقدان أرون لكنه رجح مقتله في المعارك مع مقاتلي حماس.

وفي الأول من أغسطس من العام 2014 أعلنت إسرائيل عن تعرض أحد ضباطها لعملية أسر في شرق رفح جنوب قطاع غزة، الأمر الذي نفت كتائب القسام في حينه علمها به قبل أن يعود الجيش الإسرائيلي ويعلن لاحقا مصرع الضابط المفقود.

وألمح عدد من مسؤولي حماس أن لدى الحركة عدة مفاجآت فيما يتعلق بأسرى وأشلاء جنود إسرائيليين بعد انتهاء الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في الفترة من 8 يوليو حتى 26 أغسطس من عام 2014.

/مصدر: شينخوا/
تابعنا على