31 ديسمبر 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ شهد عام 2015 العديد من الأحداث البارزة هددت أمن واستقرار العالم، ما يجعل " الامن" احد الكلمات المفتاحية الرئيسية في عام 2016.
وقال ما شياو لين أن " الامن" بمفهومه التقليدي او غير التقليدي بات مثيرا للقلق. فقد اعتقد الناس ان انتهاء الحرب الباردة سيجعل العالم اكثر امنا واحتمالات نشوب الحرب بين القوى العظمى صغيرة جدا. لكن التغيرات المتباينة بين القوى الكبرى، وخاصة في ظل تراجع القوة الامريكية وبروز قوات ناشئة، ومواصلة الصراعات العرقية في بعض المناطق وتجيش التناقضات الدينية، يعمق حالة عدم اليقين إزاء الوضع الامني العالمي.
وفي هذا السياق، قال ما شياو لين، أن تخمين في مسار اتجاه بعض القضايا الحالية صعب حتى على كبار الخبراء والمراقبين للشؤون الدولية. على سبيل المثال، هل سيشهد الاقتصاد العالمي انتعاشا ؟ القضية النووية لكوريا الشمالية الى اين؟ ما هي الخطوة المقبلة التي تتخذها مصر كأكبر بلد في الشرق الاوسط، هل ستتم المصالحة بين السلطات المصرية وجماعة الاخوان المسلمين أو سيستمر العداء واحتمال خطر نشوب حرب أهلية ؟ وبغض النظر عن هذه التساؤلات أو تساؤلات اخرى - نحن بحاجة الى ان ننتظر حلول عام 2016 ليجيبنا عليها.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn