23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير اخبارى: اتهامات متبادلة فى جنوب السودان بشن هجمات رغم اتفاق السلام

    2015:08:29.10:55    حجم الخط:    اطبع

    الخرطوم 28 اغسطس 2015 / تبادل الجيش الحكومى فى جنوب السودان والمتمردون اتهامات بشن هجمات عسكرية بعد مرور يومين فقط على توقيع رئيس البلاد سلفاكير ميارديت لاتفاق سلام يخشى من انهياره فى اى وقت.

    وأصدر رياك مشار زعيم المتمردين فى وقت متأخر من مساء الخميس بيانا قال فيه ان زوارق حربية وعبارات نهرية تابعة للجيش الحكومى هاجمت بلدتين تقعان تحت سيطرة قوات التمرد فى ولاية الوحدة النفطية.

    وأضاف "كما ان هناك هجوما حكوميا على موانئ أخرى فى ولاية الوحدة وولاية اعالى النيل" ، وهما الولايتان الرئيسيتان المنتجتان للنفط .

    وأدان مشار مسلك القوات الحكومية رغم توقيع رئيس جنوب السودان على اتفاق للسلام ، وقال " ان هجمات الجيش الحكومى مستمرة رغم توقيع كير على الاتفاق ، اننا نتساءل إن كانت الحكومة صادقة في توقيع الاتفاق، ندين بأشد العبارات هجوم الحكومة المتواصل على مواقعنا".

    ولكن المتحدث باسم جيش جنوب السودان العقيد فليب اغوير ، نفى فى تصريحات اوردتها وسائل اعلام جنوبية اليوم (الجمعة) ان تكون القوات الحكومية قد هاجمت اى من مناطق سيطرة المتمردين ، واتهم القوات المتمردة بمهاجمة قواعد للجيش.

    وقال "لقد هاجم المتمردون مواقع تابعة للجيش الشعبي لتحرير السودان في منطقة (نهيالدي) وقد تصدت قواتنا لهم واجبرتهم على التراجع ، وحتى الآن لم تتوفر اى معلومات حول خسائر الجانبين".

    واكد اغوير التزام الجيش الحكومى بوقف اطلاق النار بموجب اتفاق السلام ، ولكنه شدد على ان الجيش سيدافع عن نفسه اذا ما تعرض لاى هجوم.

    ويخشى مراقبون لتطورات الاوضاع فى جنوب السودان من ان ينضم احدث اتفاق للسلام فى جنوب السودان الى سلسلة اتفاقيات لم تصمد كثيرا بسبب عدم التزام الطرفين المتحاربين بوقف اطلاق النار وعدم جديتهما فى تنفيذ بنود تلك الاتفاقيات.

    وقال المحلل السياسى الجنوبى بيتر ادوك لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم عبر الهاتف من جنوب السودان ، " نخشى كثيرا من انهيار هذه الاتفاقية لانها هشة للغاية وتبدو بنودها صعبة او عصية على التنفيذ".

    واضاف "لحكومة جنوب السودان تحفظات عميقة حول بعض بنود الاتفاقية ، وترى صراحة ان الاتفاق وكأنه مكافاة للمتمردين ، بينما لا يثق قادة التمرد فى نوايا حكومة سلفاكير ، ولا نتوقع ان يأتى زعيم المتمردين رياك مشار الى جوبا لتنفيذ بند تقاسم السلطة ولممارسة مهامه كنائب للرئيس".

    وكشفت تسريبات اعلامية امس عن تسليم حكومة جوبا وثيقة لوسطاء الهيئة الحكومية للتنمية فى شرق افريقيا (ايجاد) تتضمن اعتراضات جوبا على 16 بندا من بنود اتفاقية السلام التى وقعها الرئيس سلفاكير ميارديت الاربعاء الماضى.

    ووفقا لتلك التسريبات فان التحفظ الجوهرى لحكومة جوبا يتمثل فى اعتراضها على استحداث منصب النائب الاول للرئيس والذى سيشغله زعيم المتمردين رياك مشار ، وترى جوبا ان هذه النقطة تمثل "مكافأة" لزعيم التمرد.

    كما ترفض حكومة جوبا نسب السلطة فى الولايات الثلاث المنتجة للنفط وهى الوحدة واعالى النيل وجونقلى.

    وتتحفظ الحكومة المركزية كذلك على بند ينص على انسحاب كل القوات فى غضون 90 يوما من دائرة 25 كيلو مترا حول العاصمة جوبا ، وتعتبر ان الأمر يمس سيادة الحكومة.

    ووقع رئيس جنوب السودان سيلفا كير ميارديت الاربعاء على اتفاق السلام مع المتمردين ، ولكنه حذر من امكانية انهياره.

    وقال سلفا كير فى مراسم التوقيع بحضور قادة اقليميين ودبلوماسيين وممثلى وسائل الاعلام بجوبا ، ان لديه تحفظات حول بعض بنود اتفاق السلام ، وحول آليات تنفيذه.

    واضاف كير "السلام الحالي الذي نوقعه اليوم يتضمن الكثير من الامور التي علينا رفضها ، ان مثل هذه التحفظات اذا تم تجاهلها لن تكون في مصلحة سلام عادل ودائم".

    وتنص اتفاقية السلام على صيغة لاقتسام السلطة على مستوى الحكومة المركزية بأن تؤول نسبة 53 % من مقاليد السلطة إلى الحكومة الحالية برئاسة سلفاكير، و33 % إلى المعارضة بقيادة رياك مشار، و14 % إلى الأحزاب السياسية ومجموعة المعتقلين السابقين في جنوب السودان.

    وخصصت الاتفاقية نسبة مختلفة للمناطق التي تأثرت بالحرب الأخيرة في جنوب السودان، وهى ولايات أعالي النيل والوحدة وجونقلى، وذلك بأن منحت المعارضة المسلحة بقيادة مشار 53 % من نسبة التمثيل في السلطة فى المناطق الثلاث، و33 % من التمثيل للحكومة، و14 % للأحزاب والمعتقلين السياسيين السابقين.

    وكان رياك مشار وقع في الاسبوع الماضى على وثيقة الاتفاق مع باقان اموم الامين العام للحركة الشعبية فى جنوب السودان،ولكن رئيس الجنوب رفض وقتها التوقيع على الاتفاق وطلب مهاة لمدة 15 يوما.

    وهدد مجلس الأمن الدولى فى وقت سابق بتحرك جدى اذا لم توقع حكومة جنوب السودان على اتفاقية السلام التى جاءت نتيجة مفاوضات ماراثونية بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا.

    ويهدف الاتفاق الى انهاء صراع دموى وقع منذ منتصف ديسمبر الماضى بين جيش جنوب السودان ومنشقين عنه يدينون بالولاء لرياك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على