23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    حكومة جنوب السودان تعتبر وثيقة السلام "استسلاما" وتؤكد انها "لن تقبل بها"

    2015:08:19.08:41    حجم الخط:    اطبع

    الخرطوم 18 اغسطس 2015 /اعتبرت حكومة جنوب السودان اليوم (الثلاثاء) وثيقة السلام التي وقعها المتمردون بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا الاثنين "استسلاما"، مؤكدة انها "لن تقبل" بها.

    وقال وزير الاعلام الناطق الرسمي باسم حكومة جنوب السودان مايكل مكواي للصحفيين بمطار جوبا لدى عودة الرئيس سلفاكير ميارديت من اديس ابابا "نحن نؤمن بان وثيقة السلام لن تنقذ شعب جنوب السودان".

    وتابع "نحن نرى انها وثيقة استسلام ولن نقبل بها".

    واضاف مكواي "سنجري خلال 15 يوما مناقشات مع كل مكونات شعبنا للتوصل الى موقف مشترك وشامل".

    ووقع باقان اموم الامين العام للحركة الشعبية الحاكمة بجنوب السودان، ورياك مشار زعيم المتمردين امس الاثنين باديس ابابا اتفاقا للسلام، بحضور سلفاكير ميارديت رئيس جنوب السودان، الذي طلب مهلة لمدة 15 يوما للتوقيع على الاتفاق، وفق ما اعلن وسيط من الهيئة الحكومية للتنمية في شرق افريقيا (ايقاد).

    وقال سيوم مسفين كبير وسطاء الايقاد "لدى الحكومة تحفظات وقررت العودة الى جوبا لإجراء مشاورات"، مضيفا انه "خلال الايام الـ 15 المقبلة، سيعود الرئيس الى اديس ابابا لوضع اللمسات النهائية على اتفاق السلام".

    ويعد الاتفاق الجديد هو ثامن اتفاق توقع عليه اطراف متحاربة في جنوب السودان، الا انها لم تصمد كثيرا في ظل استمرار المواجهات العسكرية في الدولة الوليدة التي نالت استقلالها عن السودان في يوليو من العام 2011.

    وبعد ساعات من توقيع وثيقة السلام، اتهمت حركة التمرد الرئيسية في جنوب السودان الجيش الحكومي بمهاجمة مواقع للمعارضة في جبال الاماتونج، حسب بيان اصدره رياك مشار زعيم المتمردين.

    وقال مشار في بيانه "لقد اختار النظام الحرب بدلا عن السلام من خلال رفض التوقيع على وثيقة السلام باديس ابابا".

    واضاف "وفي رد عملي يؤكد اختيار حكومة جوبا للحرب، هاجم الجيش مواقعنا في جبال الاماتونج بعد ساعات فقط من التوقيع على وثيقة السلام".

    وكانت الاطراف المتصارعة قد اجرت مفاوضات ماراثونية باديس ابابا تحت رعاية وسطاء منظمة الايقاد للتوصل الى اتفاق ينهي الحرب الاهلية الدائرة في جنوب السودان.

    وبدأت الحرب في جنوب السودان في منتصف ديسمبر من العام 2013، حين اتهم سلفاكير نائبه السابق مشار بمحاولة الانقلاب عليه، ما اثار موجة من اعمال العنف امتدت من جوبا الى كافة انحاء البلاد واتخذت احيانا طابعا اتنيا وشهدت ممارسات وحشية.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على