الخرطوم 21 أغسطس 2015 /تعهدت رئاسة الجمهورية في جنوب السودان اليوم (الجمعة) بفتح تحقيق فى حادثة مقتل صحفى رميا بالرصاص بالعاصمة جوبا "الاربعاء" الماضى.
وأصدرت رئاسة الجمهورية فى جنوب السودان اليوم أنها ستفتح تحقيقا لكشف ملابسات حادث اغتيال الصحفي بيتر راماوي، الذى قتله مجهولون بالرصاص.
ونشرت وسائل اعلام محلية فى جنوب السودان بيانا لاسرة الصحفى القتيل جاء فيه "إن مقتل بيتر جوليوس لم تكن جريمة عادية، ولم تكن بدافع السرقة لان محفظته وهاتفه الجوال لم يسرقا".
ويعد بيتر سابع صحفى يقتل فى دولة جنوب السودان التى نالت استقلالها رسميا فى يوليو من العام 2011.
وذكرت منظمات صحفية دولية أن بيتر جوليوس هو الصحفي السابع الذي يتعرض للقتل في دولة جنوب السودان.
وفى وقت سابق نقلت منظمات مدافعة عن حرية الاعلام فى جنوب السودان عن رئيس الجنوب سلفاكير ميارديت قوله "إن لم يكن أي من الصحفيين يدري أن هذه الدولة قتلت أشخاصاً، فسنثبت لهم ذلك يوماً ما، في وقت ما، إن حرية الصحافة لا تعني أن تعمل ضد الدولة".
وتتعامل سلطات جنوب السودان بصرامة مع المؤسسات الاعلامية والصحفيين ، ولا تتسامح تجاه ما تراه نشرا إعلاميا لا يتوافق مع ما تضعه من ضوابط وتعليمات.
وتشهد جنوب السودان منذ منتصف ديسمبر 2013، حربا أهلية نتيجة مواجهات بين الجيش الحكومى ومنشقين عنه يتبعون لرياك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn