بيروت 22 ابريل 2015 / اعتبر وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في بيروت اليوم (الأربعاء) أن "أزمة النزوح السوري تشكل اكبر أزمة بتاريخ لبنان المعاصر".
وقال الوزير اللبناني في مؤتمر تربوي ينعقد حاليا في بيروت إن "هناك مشروعا فعليا لإبقاء السوريين في لبنان يجب مواجهته" ، مشيرا إلى أن "المجتمع الدولي هو المسؤول عن معاناة الأطفال السوريين لأنه تقاعس عن حل أزمة سوريا وأزمة التربية والتعليم للأطفال والمسؤول الثاني هو الدولة اللبنانية لأنها لم تفصل بين لاجئ الحرب الحقيقي واللاجئ الاقتصادي".
وتساءل "لماذا لا تشطب ديون لبنان الخارجية من قبل المجتمع الدولي إن أرادوا مساعدة النازحين في لبنان؟ من يدعم الحرب في سوريا ويمولها".
وأوضح أن "أربعة أعوام من الأزمة في سورية، والمجتمع الدولي لم يؤمن أكثر من نصف شهر مصاريف كهرباء للنازحين في لبنان".
واستنادا إلى إحصائية المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، يستضيف لبنان 1.2 مليون نازح سوري يشكلون عبئا اقتصاديا وأمنيا كبيرا على البلد.
وعبرت الحكومة اللبنانية مرات عدة عن عدم قدرتها على تحمل أعباء النازحين بمفردها، وطلبت من المجتمع الدولي المبادرة إلى دعمها لتمكينها من تقديم رعاية أفضل لهم.
وبدأت الحكومة اللبنانية منذ مطلع العام الحالي تطبيق إجراءات مشددة لوقف تدفق النازحين من سوريا إلى لبنان، تشمل فرض شروط على القادمين وشطب اسم من يغادر منهم إلى سوريا وعدم السماح لهم بالاحتفاظ ببطاقات تنسجيلهم كلاجئين.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn