الحكومة الفلسطينية تدين بيانا باسم "داعش" يهدد كتابا في غزة

غزة أول ديسمبر 2014 / أدانت الحكومة الفلسطينية بيانا صدر اليوم (الاثنين) باسم تنظيم "الدولة الإسلامية (داعش) ولاية غزة" هدد 18 كاتبا وكاتبة من القطاع بـ"تطبيق حد الردة إذا لم يتوبوا خلال ثلاثة أيام".

وقالت الحكومة في بيان لها تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه "إننا ننظر بخطورة إلى البيان، فمن غير المقبول على الإطلاق أن يتم تهديد المواطنين الفلسطينيين وإرهابهم".

وأضافت، أن "ما حدث في غزة من إطلاق بيانات تنتهك حقوق المرأة الفلسطينية أو تهديد الكتاب إنما يضع الجهات الفاعلة في غزة (في إشارة إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس) أمام مسئولية جدية في الوصول إلى الفاعلين ومحاسبتهم".

ودعت الحكومة الحكومة، إلى وضع حد لمثل هذه الأمور "التي تعد انتهاكا لحرية الرأي والتعبير التي كفلها القانون الفلسطيني الأساسي، والتي دافع عنها الكتاب الفلسطينيون على امتداد تاريخ القضية الفلسطينية بل ودفعوا أرواحهم ثمنا لذلك".

من جانبها ، نفت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، أي وجود لتنظيمات متشددة بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في القطاع.

وقال الناطق باسم الوزارة إياد البزم ل((شينخوا))، إن "التنظيمات الموجودة في غزة هي التنظيمات الفلسطينية المعروفة ولا وجود لأي تنظيمات متشددة بما في ذلك ما يسمى داعش".

وأضاف البزم، أن"نشر بعض البيانات والمنشورات على صفحات التواصل الاجتماعي باسم (داعش) يعبر عن أراء فردية وليس خلفها تنظيمات، وأمر لا يدعو للقلق".

وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في غزة اليوم بيانا موقعا باسم تنظيم (داعش) يتضمن تهديدات لصحفيين وكتائب بإقامة "حد الردة" عليهم بدعوى أنهم "زنادقة ومرتدون".