طلاب صينيون تتراوح أعمارهم بين 15 و19 سنة يصبحون ضمن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالإيدز

1 ديسمبر 2014 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تشهد طرق انتشار الإيدز تغيرات كبيرة في الصين خلال السنوات الأخيرة، حيث حل انتقال الإيدز عبر الجنس محل المخدرات وجمع الدم غير قانوني، ليصبح طريقة رئيسية للعدوى بفيروس نقص المناعة البشرية، وهو ما يعني تحول انتشار الإيدز بين الفئات الأكثر عرضة إلى الفئات العادية، ما يجعل وضع الوقاية والسيطرة أشد من قبل. خاصة في ظل تزايد عدد الإصابات الناجمة عن الشذوذ الجنسي(MSM) ، التي مثلت ربع عدد المصابين الجدد بالإيدز من يناير إلى أغسطس هذا العام.

الجدير بالذكر أن الطلاب الصينيين الشباب قد أصبحوا فئة خطيرة لإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. ووفقا للبيانات الصادرة عن لجنة خبى للصحة وتنظيم الأسر، فقد زاد معدل الطلاب الشباب المصابين بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية بقدر 51.4٪ هذا العام. وقال وانغ نينغ نائب مدير المركز الصيني لمكافحة الإيدز، إن معدلات الإصابة ترتفع بين الطلاب الشباب الصينيين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 سنة بشكل مستمر، وتوجد التقارير المعلقة في أكثر من 20 مقاطعة في جميع أنحاء الصين، ومعظم المصابين شباب، وأصغرهم 14 سنة فقط." وأشار وانغ إلى أن الاتصال الجنسي قد أصبح طريقة رئيسية لانتشار الإيدز في الصين، والحاجة إلى تعزيز الدعاية والتثقيف للجمهور، وخاصة للطلاب الشباب.