تعليق: "أشبال الكشافة".. جيل شوهت الحرب روحه

أنشأت " الدولة الاسلامية" في مقر الكنيسة بولاية الرقة بسوريا معسكرات تدريب آلاف الأطفال من الأيتام اطلقت عليهم " اطفال داعش" أو " اشبال الكشافة" ليصبوا انتحاريين. حيث اصبحنا نرى هؤلاء الاطفال الذين لا يتعدى سنهم السادس في الصفوف الاولى للمتفرجين على عملية قطع الراس، والأوائل في حملة التبرع بالدم لجرحى " الدولة الإسلامية"، كما يعملون على نقل اخبار المناهضين لـ "الدولة الاسلامية" .

وبحسب ما ذكرته مجلة السياسة الخارجية يوم 27 اكتوبر الماضي، فإن " الدولة الإسلامية " انشأت منظمة تتمتع بتنظيم عسكري جيد متخصصة في تجنيد الاطفال في اطار تأثير بعيد المدى. اولا غرس الافكار الدينية المتطرفة، تعليمهم بعض الأساسيات والمهارات القتالية الأساسية، متطلعين الى صراع طويل الامد مع الغرب، وتطوير جيل جديد " محارب" في المستقبل.

حول عدد الاطفال التي جندتهم " الدولة الاسلامية"، فإنه ليس هناك رقم محدد حتى الآن.ولكن وفقا لبيان مسؤولي الامم المتحدة، جماعات حقوق الانسان والصحفيين وغيرهم، فإن " الدولة الاسلامية" تقوم بحملات غسيل الدماغ وتدريب الاطفال على الممارسات العسكرية الواسعة النطاق.