بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: ماذا لو حلقت الطائرات التابعة للدولة الإسلامية عاليا؟

    2014:10:21.16:53    حجم الخط:    اطبع

    قال المرصد السوري لحقوق الإنسان مؤخرا إن طيارين عراقيين كانوا قد انضموا إلى الدولة الإسلامية " داعش" في سوريا لتدريب أعضاء في التنظيم على قيادة 3 طائرات مقاتلة تم الاستيلاء عليها من الجيشين السوري والعراقي ، مضيفا ، أنه حسب شهود عيان فإن الطلعات كانت على ارتفاع منخفض، وان الطائرات تبدو من طراز ميغ سوفيتية الصنع. مشيرا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تكون للتنظيم فيها طلعات جوية.

    ويذكر هذا الخبر الناس بحادثة صور حادثة 11 سبتمبر2001، وينبههم باحتمالات حدوث الكارثة مرة اخرى. وبالرغم من أن استخدام مقاتلي الدولة الاسلامية للطائرات المقاتلة لم يصل مستوى المهنية، والقدرة على الحفاظ على نظام القيادة إلا أن مطالبها اتجاه " القوات الجوية" ليست عالية جدا، حيث أن مجرد نجاح الطلعات الجوية انتصارا بالنسبة للدولة الاسلامية، وهذا يعني ايضا أن القوى الارهابية كبيرة ومرعبة، وبإمكان مقاتلي الدولة الاسلامية الاقتراب من " قوات التحالف" أو المرافق العسكرية للجيش السوري لشن هجمات انتحارية. وإن نجاح الدولة الاسلامية في تدريب الطيارين والتحليق عاليا يسبب المزيد من التهديدات المحتملة في مجال الطيران المدني.

    وقالت القيادة المركزية الأمريكية إنها لا علم لها بتحليق طائرات تابعة للدولة الإسلامية. ولكن اذا صح الخبر فانه يعني ان استراتيجية امريكا لمكافحة " داعش" في ازمة كبيرة: وبعد أكثر من شهرين من الغارات الجوية، بغض النظر عن تشكيل " تحالف دولي اوسع" لم يلاحظ أي تحسن في اضعاف الدولة الاسلامية. كما ان التهديدات العسكرية لطلعات الجوية لـ "داعش" قد تكون صغيرة على قوات التحالف، ولكن سوف تزيد من قدرتها في جمع المعلومات الاستخبارية والكشف الكامل عن القوات الامريكية على ساحة المعركة في سوريا والعراق ، كما كان الحال في المرحلة الاولى من الحرب التي شنتها القوات الامريكية على طالبان في افغانستان في الماضي.

    لقد أصبحت عمليات مكافحة الدولة الاسلامية " داعش" في الوقت الحاضر علامة الفحص لشعبية أوباما الشخصية وقدرات أمريكا لقيادة العالم. حيث كانت الاستفزازات والهجمات الجديدة التي تقوم بها " داعش" عبءا على كاهل اوباما. وكان من الضروري ان يشن اوباما الضربات الجوية ضد " داعش" قبل وصول موعد الانتخابات النصفية، من جهة للقضاء على " داعش" ومن جهة اخرى، القتال من اجل " سمعة" امريكا.

    تابعنا على