إن ظهور الكشافة في الحرب ليس أمرا نادرا. ولكن، يعتقد المحللون أن " اطفال الكشافة" قد يشكلون على المدى الطويل تهديدات خطيرة بسبب منع هؤلاء الاطفال بالالتحاق بالمدارس العادية للتعليم، حيث أن غرس الافكار المتطرفة يوميا يفقدهم تدريجيا عاطفة حقوق الانسان الأساسية، والتفكير في ان الايمان والقتال والتضحية هو شيء مقدس.
وذكرت تقارير الخاصة بالحرب الاهلية على موقع " العمق السوري" في شهر سبتمبر الماضي، أن عدد من مقاتلي " الدولة الاسلامية يشاركون في مبادرة خطف الاطفال على الجبهة السورية والعراقية، ووضعهم في معسكرات التدريب حسب العمر. والعمل على غرس فكر التطرف في اذهان الاطفال وكيفية استخدامهم للبندقية، قد يصل الى مستوى التدريب على كيفية قطع الراس على دمية التدريب.
أدت الحرب المستمرة لسنوات ثلاث الى تعميق مأساة حياة السكان المحليين في الرقة بسوريا. لذلك، بات من السهل ان يقنع مقاتلي " الدولة الاسلامية" الاباء المتشددين ببيع اطفالهم مقابل بعض المال. وفي بعض الاحيان، يقوم مقاتلي " الدولة الاسلامية" بإقناع الاطفال الانضمام الى المنظمة مباشرة من خلال دعوتهم الى العشاء. كما أن الاطفال في الرقة لا يعملون شيء بسبب المدارس المغلقة.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn