بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تحليل إخباري: الحرب الدولية على "داعش" تدعم مواجهة الدولة المصرية ضد جماعة "الإخوان المسلمين"

    2014:10:13.08:13    حجم الخط:    اطبع

    القاهرة 11 أكتوبر 2014 / رأى محللون مصريون أن الحرب الدولية على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تدعم بقوة مواجهة الدولة المصرية ضد جماعة "الإخوان المسلمين".

    وأكد الدكتور عمار علي حسن رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن بروز تنظيم داعش بهذه القوة والحشد الدولي ضد يؤثر سلبا على جماعة "الإخوان المسلمين"، لافتا إلى أن البعض بما في ذلك الأمريكان عاد للربط الفكري بين داعش والاخوان المسلمين.

    وأضاف عمارعلى حسن لوكالة أنباء (شينخوا) أن احتياج الغرب إلى خوض معركة ضد الإرهاب بالقطع جعله يتخلى عن مساندة الإخوان المسلمين، وذلك نظرا لحاجته لدعم السلطة الجديدة في مصر وحلفائها المقربين بالمنطقة خاصة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية والكويت. وأوضح أن هناك مجموعات شبابية إخوانية بمصر تأثرت بفكر داعش صاروا يؤمنوا بأسلوبها في إدارة الصراع السياسي ، ومن ثم تزداد هذه الجماعات انغلاقا وتطرفا وإرهابا، مما سيؤدي بالتبعية إلى زيادة الهوة بينها وبين المجتمع المصري، حسب قوله.

    ولفت إلى أن الاطراف الاقليمية التي تساند الإخوان مثل تركيا وقطر معنية الأن بالمشاركة في مواجهة داعش، وهو ما يؤثر على علاقتها ودعمها للاخوان المسلمين في مصر.

    وتشهد مصر صراعا حادا بين الجيش والشرطة من جانب وجماعة الاخوان المسلمين وبعض التنظيمات الاسلامية المتحالفة معها، منذ اطاح الجيش بالرئيس الأسبق محمد مرسي القيادي بالجماعة في 3 أغسطس 2013، بموجب خارطة الطريق، وتم بمقتضاها تعديل الدستور، واجراء انتخابات رئاسية فاز بها عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع السابق.

    من جانبه، يرى اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي أن جماعة الاخوان المسلمين لم يعد لها قوة كبيرة في الشارع المصري، مشيرا إلى أن الشعب المصري يرفض ويلفظ كل من حمل ضده السلاح أو هدد أمنه واستقراره.

    وقال الجابري لوكالة أنباء (شينخوا)، "لاشك أن تنظيم داعش زاد من انحسار قوة الاخوان المسلمين أكثر وأكثر وتراجع تعاطف البعض معها بشكل كبير بعد ما تكشف من حجم الاساءة التي يتسببها تنظيم داعش للدين الاسلامي وتشويهه له، لافتا إلى أن الشعب المصري يضع الاخوان المسلمين وداعش وبعض التنظيمات السلفية الجهادية في خندق واحد .

    وأضاف أن تنظيم داعش هي صناعة أمريكية - غربية لاتخاذها ذريعة لتنفيذ خطة استراتيجية لتفتيت الوطن العربي، واحكام السيطرة على منابع البترول، حسب قوله. واشار إلى أن تلك الخطة لها أهداف تكتيكية تتمثل في تأكيد تقسيم العراق، تقسيم سوريا واليمن، وأهداف استراتيجية عبارة عن تقسيم الدولة المصرية والمملكة العربية السعودية. وتساءل الجابري، هل تنظيم داعش الذي تعداده الذي تتحدث أكثر التقديرات مبالغة لايتجاوز 30 ألفا يستحق حشد جيوش 40 دولة الغالبية العظمى منها الدول الكبرى؟ . واستطرد قائلا، "على مصر أن تدرك أن هذا طعم لاستدراج جيشها للمشاركة بهذا التحالف لاضعافه باعتباره الجيش الوحيد الأكثر تماسكا في المنطقة العربية، وعلى الدولة المصرية أن لا تزج به في مثل هذا المستنقع، ليبقى ضمانة لأمن واستقرا مصر، ولديه القدرة على التصدي لأي عدوان خارجي يهدد أمنها". يشار إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أكد في أكثر من مناسبة أخرها خلال كلمته التي ألقاها بالأمم المتحدة أمام الجمعية العامة، أن مصر تقف في مقدمة الدول التي تحارب الإرهاب بغض النظر الأسماء، في اشارة منه إلى جماعة الاخوان المسلمين والتنظيمات المنبثقة عنها.

    في المقابل، أكد الدكتور حسن نافعة استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الحرب على داعش ليست بالضرورة تصب ضد مصلحة جماعة الاخوان المسلمين، خاصة إذا اثبتت الجماعة أنه ليس لها علاقة بتلك التنظيمات الارهابية.

    وقال نافعة لوكالة أنباء (شينخوا)، هناك رؤيتين مختلفتين في الساحة المصرية تجاه جماعة الإخوان المسلمين الأن الأولى ترى أنها جماعة متطرفة ولابد من محاربتها في إطار الحرب الدولية ضد الإرهاب، والأخرى تطالب بالحوار مع الفصائل المعتدلة فيها.

    وتابع قائلا "الكرة الأن في ملعب جماعة الاخوان المسلمين، ويتعين عليها أن تدافع عن نفسها وعن توجهها وتثبت أنها تنبذ العنف وترفض الارهاب، وأن لديها الرغبة في الانخراط في المجتمع. وأعلن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية اللبنانية، والولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق من الشهر الماضي، التزامهم المشترك للوقوف بوجه التهديدات التي يجسدها الإرهاب بكل أشكاله للمنطقة وللعالم، بما في ذلك ما يدعى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق.

    وترفض عدد من القوى العالمية توجيه ضربات جوية إلى تنظيم داعش، مثل ألمانيا وبريطانيا . وكانت سوريا قد رحبت في أواخر شهر سبتمبر بصدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2170 الذي يجيز استخدام القوة ضد تنظمي (داعش وجبهة النصرة) الإرهابيين ، وأكدت تعاونها إقليميا ودوليا شريطة التنسيق معها والجدية في التنفيذ.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على