لعمامرة: الشعب الجزائري يحيي بطولات وتضحيات غزة الصامدة

الجزائر 31 يوليو 2014 / قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إن الشعب الجزائري يحيي بطولات وتضحيات غزة الصامدة في وجه الهجمة الإسرائيلية الدامية المستمرة منذ 25 يوما والتي خلفت أكثر من 1400 قتيل و8 آلاف جريح.

وأوضح لعمامرة، في كلمة ألقاها بعد دقيقة صمت التزمت بها جميع المؤسسات الحكومية والخاصة على المستوى الوطني اليوم (الخميس) ترحما على ضحايا غزة، " ان الشعب الجزائري برمته يقف اليوم دقيقة صمت وتضامن وعرفان بصمود الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يدافع عن الكرامة والشرف العربي".

وأضاف أن بلاده توجه "تحية إكبار وإجلال للأشقاء الفلسطينيين ولمن قدموا الغالي والنفيس والأرواح الطاهرة إحقاقا للحق ومواصلة لمسيرة القوافل من الشهداء التي قدمها الشعب الفلسطيني الشقيق على مذبح الحرية لتحقيق حقه الثابت في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس".

وقال "إن الشعب الجزائري يقف اليوم كرجل واحد صامد مع غزة الصامدة وهو يحيي البطولات والتضحيات".

وعبر الوزير عن "قناعة وإيمان الشعب والدولة الجزائرية بأن القدس لنا وسنقيم فيها الدولة الفلسطينية وسيرفرف فيها علمها إيذانا بعودة الحرية والكرامة لأهلها".

وكان لعمامرة صرح أمس (الأربعاء) بأن "إسرائيل تريد إفراغ فلسطين من أهلها العرب وتكريس الحلم الصهيوني في الإستيلاء على بيت المقدس".

وأوضح أن "هدف إسرائيل من هذا العدوان هو كسر المقاومة في غزة وجعل القطاع في عزلة من خلال غلق جميع المنافذ ليتمكن من تحقيق الحلم الصهيوني".

وقد قرر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تقديم مساعدة مالية عاجلة بقيمة 25 مليون دولار أمريكي لسكان غزة.

كما بحث أمس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إمكانية تنفيذ تحرك عربي مشترك مكثف لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

وتشهد غزة منذ نحو 25 يوما هجمة عسكرية إسرائيلية تقول إنها ضد فصائل المقاومة التي تهدد أمنها أدت إلى مقتل أكثر من 1400 شخص أكثرهم من الأطفال والنساء وكبار السن.