الجزائر 11 يونيو 2014 / فتحت الجزائر بشكل مؤقت حدودها البرية مع مالي اليوم ( الأربعاء) لإدخال مساعدات إنسانية لسكان شمالي مالي الذي يشهد اضطرابات أمنية وأزمة إنسانية.
وقال مصدر من وزارة الداخلية الجزائرية لمراسل وكالة أنباء ((شينخوا)) إن محافظ أدرارالواقعة على الحدود مع مالي تابع بنفسه عملية نقل مساعدات إنسانية لسكان شمالي مالي. وأكد المصدر أن فتح الحدود تم بشكل مؤقت ومخصص فقط لنقل المساعدات الإنسانية بسبب ارتفاع وتيرة العنف في شمال مالي.
وكانت الجزائر أغلقت في يناير 2013 حدودها البرية مع مالي بسبب التهديدات الأمنية بفعل الجماعات المسلحة المنتشرة في المنطقة وضعف الجيش النظامي المالي في مواجهتها. ويأتي القرار الجزائري بعد يومين من توقيع الفصائل المسلحة الإنفصالية المالية لاتفاق (إعلان الجزائر) والذي يمهد للحوار مع حكومة باماكو لإيجاد حل سياسي للأزمة في شمال مالي، وذلك بعد أربعة أيام من المفاوضات التي استضافتها الجزائر.
وحسب الخارجية الجزائرية فإن الإتفاق يندرج ضمن المشاورات التمهيدية التي باشرتها الجزائر من أجل توفير شروط نجاح الحوار الشامل بين الماليين. وقالت إنه "بفضل هذه الديناميكية فإن الجزائر عازمة في إطار آليات مناسبة ولقاءات منتظمة على مرافقة حركات شمال مالي من أجل استكمال مسار تقارب وتناسق مواقفها المشتركة للتفاوض قبل إطلاق الحوار الشامل بين الماليين".
وقد وقعت الحركات الإنفصالية المالية وهي (الحركة الوطنية لتحرير الأزواد) و(المجلس الأعلى لتحرير الأزواد) و(الحركة العربية الأزوادية) على "إعلان الجزائر" الذي أكدت من خلاله إرادتها بالعمل على تعزيز ديناميكية التهدئة الجارية ومباشرة الحوار الشامل بين الماليين.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn