مشاركون بندوة في الخرطوم: القمة الصينية العربية تعكس المستوى الرفيع للعلاقات بين الجانبين

الخرطوم 7 ديسمبر 2022 (شينخوا) أكد مشاركون في ندوة عقدت اليوم (الأربعاء) في الخرطوم أهمية القمة الصينية العربية الأولى التي ستعقد في المملكة العربية السعودية، كونها تعكس المستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات بين الجانبين.

ونظمت رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية بالتعاون مع السفارة الصينية بالخرطوم اليوم ندوة بعنوان "القمة العربية الصينية التحديات الراهنة وآفاق المستقبل" بمشاركة مسؤولين سودانيين وممثلين لجامعة الدول العربية وأكاديميين.

وقال الأمين العام لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية الدكتور علي يوسف، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للندوة، إن هذه القمة تعقد في ظروف تاريخية استثنائية يمر بها العالم على رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيراتها في مجالي الغذاء والطاقة.

من جهته، قال مدير إدارة الصين بالخارجية السودانية محمد عبد الله عبد الحميد في كلمته "نحن نستشرف انعقاد القمة العربية الصينية في دورتها الأولى بالرياض، وهذه القمة تعكس المستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات بين الجانبين".

وأضاف أن "العلاقات الصينية العربية علاقات تاريخية أزلية ترجع إلى طريق الحرير وطريق التوابل البحري قبل أكثر من ألفي سنة، ومنذ ذلك الحين وإلى يومنا هذا تأسس مفهوم الشراكة العربية الصينية على حالة صداقة توافقية تقليدية ظلت من الملامح التاريخية لعلاقات الجانبين في السلام وتبادل المنافع والتواصل الثقافي والحضاري".

وأكد السفير الصيني بالخرطوم ما شين مين أهمية انعقاد القمة الصينية العربية بالرياض.

وقال في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للندوة "هذا تجمع مهم للصين والدول العربية لتجديد الصداقة ومناقشة سبل التنمية المشتركة".

ورحب البيان الختامي للندوة بإنعقاد القمة الصينية العربية الأولى بالرياض وعبر عن تطلعه إلى أن تخرج القمة بنتائج تفتح آفاقا مستقبلية لمزيد من التعاون في المجالات كافة.

وأكد البيان الختامي متانة وعمق العلاقات الاستراتيجية السائدة بين الصين والدول العربية في المجالات كافة.

وشدد على أهمية تعزيز المواقف والرؤى المشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية في ظل التحديات والمتغيرات الدولية، وتعزيز الشراكات والتبادلات في مجال الزراعة والصناعة بالاستفادة من الطفرة التقنية الصينية.