الأمطار تشكّل عين الثعلب في صحراء كوموكولي
أجمل مدرسة إبتدائية ريفية مضيئة من عالم القصص الخيالية
أثريون يستخرجون تمثالا لوحش أسطوري يزن 150 كلغ في مقاطعة سيتشوان
حقول الجمبري في المياه المالحة بمنغوليا الداخلية
"فرسان الدراجة النارية" أبطال أخفاء في إطفاء حرائق جبلية بمدينة تشونغتشينغ
دانتشاي، قويتشو: فرحة المزارعين بموسم حصاد القرع الشتوي![]() |
تشهد "المنطقة الخضراء" بالعاصمة العراقية بغداد اضطرابات واسعة النطاق في الآونة الأخيرة، بعد أن أعلن الزعيم الديني الشيعي العراقي مقتدى الصدر انسحابه الدائم من السياسة وإغلاق المؤسسات التابعة لـ "التيار الصدري". ويأتي هذا لانسحاب بعد أن دعا الصدر مرارا إلى حل مجلس الأمة واجراء انتخابات مبكرة لكسر الجمود المستمر منذ شهور.
ذكرت قناة الجزيرة أن تهديد الصدر بـ "التقاعد" زاد من حدة الوضع السياسي العراقي المتعثر بالفعل، مما أغرقت البلاد في نهاية المطاف في أسوأ وأطول أزمة منذ حرب العراق في عام 2003.
يعتقد المحللون بشكل عام أن الصراعات الحزبية هي سبب اندلاع الاحتجاجات وسفك الدماء في العراق ظاهريًا. لكن في الواقع، فإن النظام السياسي الذي فرضته الولايات المتحدة على العراق والذي لا يتوافق مع الظروف الوطنية الفعلية للأخيرة هو المصدر الحقيقي للمأزق السياسي الحالي والاضطرابات الاجتماعية.
"إن السبب الاساس وراء استمرار الصراع في العراق، وصعوبة حل الأزمة، لا يكمن في تفكك القوى الداخلية العراقية فحسب، ولكن في تخلي " الولايات المتحدة عن العراق" أيضاً." أشار دينغ لونغ، الأستاذ بمعهد دراسات الشرق الأوسط في جامعة شنغهاي للدراسات الدولية، إلى أنه منذ الانتخابات البرلمانية في أكتوبر الماضي، كادت العملية السياسية الداخلية في العراق متوقفة، وفشلت جولات متعددة من المفاوضات بين مختلف الفصائل في البرلمان في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن تعيين الرئيس والحكومة. وإن السبب الجذري لهذا الوضع هو أنه منذ أن شنت الولايات المتحدة حربًا عدوانية على العراق في عام 2003 وأسقطت نظام صدام حسين بالقوة، أدت "الديمقراطية على النمط الأمريكي" التي فرضتها الولايات المتحدة إلى زيادة حدة الخلافات الطائفية المتأصلة والصراعات العرقية بين الشيعة والعرب السنة والأكراد في العراق.
يعتقد ياسر الجبري، الباحث في مركز الفكر العراقي "معهد السياسة وتطوير الحكم"، أن الولايات المتحدة لم تجلب ديمقراطية موثوقة إلى العراق كما تدعي، على العكس من ذلك، فشل النظام السياسي الذي قدمته في التعامل مع مختلف مشاكل.
"حتى يومنا هذا، لم يحقق العراق ما تسميه الولايات المتحدة بـ" التحول وإعادة الإعمار "سياسياً. ولا يزال اقتصاده معتمداً بشكل كبير على صادرات النفط، وبنيته التحتية عفا عليها الزمن، وبطالة عالية، وأهله مهجّرون. كما تركت الولايات المتحدة العراق في فوضى، تدبر نفسها بنفسها". قال دينغ لونغ.
ويشعر المجتمع الدولي بشكل عام بالقلق إزاء اتجاه الوضع الداخلي في العراق. وذكرت قناة الجزيرة أن الصدر ألقى خطابًا متلفزًا ظهر يوم 30 أغسطس يطالب فيه جميع المؤيدين الذين اقتحموا "المنطقة الخضراء" بالانسحاب فورًا في غضون ساعة. بعد ذلك، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية رفع حظر التجوال على مستوى البلاد، وتم تمرير الأزمة بشكل مؤقت. لكن، يعتقد التقرير أنه حتى في نظر أكثر الأشخاص تفاؤلاً، فإن الآفاق المحلية في العراق في الوقت الحالي، قاتمة وأن عدم اليقين السياسي مرتفع للغاية.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه على الرغم من أن الاضطرابات السياسية واحتجاجات الشوارع شائعة في العراق، إلا أن التطورات في 29 أغسطس قد تكون بداية لمرحلة أكثر خطورة.
"عوامل متعددة مثل تقاعس الولايات المتحدة وصعوبة حل الخلافات الداخلية بين الشيعة العراقيين جعلت من الصعب على الوضع السياسي في العراق أن يتحسن بشكل كامل في فترة زمنية قصيرة". يعتقد دينغ لونغ أن المخرج الوحيد الآن هو أن تحاول أطراف الصراع في العراق إيجاد حل من خلال المفاوضات. لكن رغم ذلك، يرجح أن يستمر الحل قصير المدى الذي توصلت إليه جميع الأطراف من خلال التسويات والتنازلات لفترة طويلة. وفي الوقت نفسه، لا تملك دول المنطقة مثل إيران الدافع الكافي للتوسط في الصراع في العراق. وكل هذا يلقي بظلاله على آفاق الوضع السياسي في العراق.
بعد أكثر من قرن على اختفائها، نبتة منقرضة تظهر من جديد في هضبة تشينغهاي-التبت
يحدث لأول مرة في العالم: الصين تطلق قمرا صناعيا أرضيا لرصد الكربون في النظام البيئي
قرية عريقة في تيانجين تطور السياحة الخضراء
شبكة المياه الوطنية. . الحفاظ على المياه من أجل رفع مستوى معيشة الشعب
" اللعيب"، التميمة الرسمية لكأس العالم 2022 في قطر.. أين يمكن شراءها في الصين؟
بالصور: جولة في حضانة سمك "هوانغ يوي" في بحيرة تشينغهاي
شركة صينية توشك على الانتهاء من بناء أول سفينة انتاج وشحن وتفريغ عائمة عملاقة للنفط والغاز لصالح إفريقيا