بكين 10 يونيو 2022 (شينخوا) أعرب متحدث باسم أعلى هيئة تشريعية في الصين اليوم (الجمعة)، عن معارضة بكين القوية لما يسمى بالقرار الذي تبناه البرلمان الأوروبي حديثا بشأن "وضع حقوق الإنسان في شينجيانغ".
قال يو ون تسه المتحدث باسم لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، إن الصين تعارض بشدة "تلاعب البرلمان الأوروبي السياسي وتدخله الصارخ في شؤون الصين الداخلية تحت ذريعة حقوق الإنسان".
وأضاف يو أنه منذ تأسيس الصين الجديدة قبل أكثر من 70 عاما، تم تحقيق تقدم مستمر في قضية حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بالصين.
وقال يو إن الجهود التي تبذلها البلاد في مكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف ضمنت سلامة حياة وممتلكات الناس من جميع المجموعات القومية في شينجيانغ إلى أقصى مدى، وقدمت مساهمات إيجابية في قضية حقوق الإنسان في أنحاء العالم وفي المكافحة العالمية للإرهاب.
وأضاف يو أن "شينجيانغ الآن في أفضل مرحلة من التنمية في التاريخ، حيث تتمتع بالاستقرار الاجتماعي والرخاء الاقتصادي، ويعيش سكانها حياة سلمية وسعيدة".
وأوضح يو أن محاولات القوى المناهضة للصين في البرلمان الأوروبي لتشويه سياسة الصين في شينجيانغ والتشهير بها، تهدف إلى نثر بذور الفتنة بين مختلف المجموعات القومية في الصين، وتشويه صورة الصين واحتواء تنميتها، مضيفا أن كل هذه الأفعال محكوم عليها بالفشل.
وتابع يو قائلا إن القضايا المتعلقة بشينجيانغ لا تتعلق بحقوق الإنسان أو الأصول العرقية أو الدين بأي شكل من الأشكال، بل تتعلق بمكافحة الإرهاب العنيف والانفصالية.
وأضاف يو أن شؤون شينجيانغ من شؤون الصين الداخلية الخالصة، ولا تسمح بأي تدخل خارجي، ودعا البرلمان الأوروبي إلى التوقف الفوري عن التدخل في شؤون الصين الداخلية تحت ذريعة القضايا المتعلقة بشينجيانغ.