بريشة/ ما هونغ ليانغ، (الرجاء عدم إعادة نشر الصورة دون إذن صحيفة الشعب اليومية أونلاين) |
8 يونيو 2022/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ لفترة طويلة، تدلي الولايات المتحدة من يسمى "مدرس حقوق الإنسان" بتصريحات غير مسؤولة ومتغطرسة ومتحيزة ضد الدول الأخرى، بينما يمكن رؤية القذارة والنفاق بوضوح من الطريقة التي تعامل بها الولايات المتحدة اللاجئين والمهاجرين.
منذ اندلاع الصراع الروسي الأوكراني، أشعلت الولايات المتحدة نيران إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، بينما تعهدت بقبول 100000 لاجئ أوكراني، والذي يعتبر قطرة في بحر مقارنة بملايين اللاجئين الأوكرانيين الذين أجبروا على الفرار من ديارهم. في الواقع، لا يبدو أن الولايات المتحدة لديها أي نية للوفاء بوعدها، حيث قبلت خلال شهر مارس طلبات اللجوء من 12 أوكرانيًا فقط.
إن التزام الولايات المتحدة بـ "قبول اللاجئين واحترام حقوق الإنسان" ليس سوى كلام فارغ. حيث أن بناء جدار على الحدود الأمريكية المكسيكية، واستخدام ضباط إنفاذ القانون السياط لطرد المهاجرين، واحتجاز العديد من المهاجرين غير الشرعيين لفترات طويلة في مراكز اعتقال قاسية، وفرض سياسة "الفصل" التي تفصل الآباء المهاجرين عن أطفال دليل على أن الولايات المتحدة هي المنتهك لحقوق الإنسان للاجئين والمهاجرين. وينبغي على الولايات المتحدة أن تدرس بجدية وتصحح جرائمها العديدة المتعلقة بقضية اللاجئين والهجرة، بدلاً من إنفاق الطاقة على التدخل في الدول الأخرى.
كاريكاتور: أين حقوق الإنسان الأمريكية في السجون السوداء (سجون التعذيب السرية) حول العالم؟