جنيف 10 يونيو 2022 (شينخوا) نفت البعثة الصينية لدى الأمم المتحدة في جنيف اليوم (الجمعة) اتهامات بعض خبراء الأمم المتحدة ضد الصين، قائلة إنهم أساءوا استخدام تفويضهم وعملوا "أداة سياسية للقوى المناهضة للصين".
من خلال تجاهل الإنجازات الهائلة للصين في مجال حقوق الإنسان ، أيدت هذه المجموعة من خبراء الأمم المتحدة "الأكاذيب والمعلومات المضللة" التي اختلقتها دول غربية، منها الولايات المتحدة، والقوى المناهضة للصين، حسبما ذكر المتحدث باسم البعثة الصينية في بيان.
وذكر البيان "لقد أساءوا استخدام تفويضهم واختاروا التعاون مع الولايات المتحدة في التشهير بالصين عشية الدورة الـ50 لمجلس حقوق الإنسان، في محاولة يائسة لاختطاف المجلس لخدمة استراتيجية الولايات المتحدة لاحتواء الصين ولخدمة سياسات الهيمنة والقوة".
أصدر عدد قليل من خبراء الأمم المتحدة اليوم بيانا حث الصين على "التعاون الكامل مع نظام حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة" ومنح "الوصول دون عوائق للخبراء المستقلين" بشأن "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وقمع الحريات الأساسية".
وقالت البعثة الصينية إن محاولة "فرض عقيدة الغرب على الآخرين" و"أعمال التسييس التعسفي واستغلال حقوق الإنسان" أضرت بشدة بمصداقية نظام خبراء حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأضافت أنه على أساس المساواة والاحترام المتبادل، فإن الصين مستعدة لإجراء حوار وتعاون بشكل نشط في مجال حقوق الإنسان مع جميع الأطراف الأخرى.
وأوضحت "نعارض الأعمال الدنيئة المتمثلة في التلاعب السياسي والهجمات الوحشية والتشهير ضد الدول والتدخل في شؤونها الداخلية بحجة حقوق الانسان".
وقال البيان إن الشعب الصيني "فخور للغاية" بإنجازات حقوق الإنسان في بلاده، مشيرا إلى أن "السحب لا يمكن أن تحجب الشمس، والأكاذيب لا يمكن أن تحجب إنجازات الصين في مجال حقوق الإنسان".
ولفت البيان إلى أن الصين ستواصل اتباع مسار تنمية حقوق الإنسان الذي يتناسب مع ظروفها الوطنية، وتعزيز القيم المشتركة للإنسانية، وإجراء التبادلات والتعاون على المستوى الدولي بنشاط، وتعزيز التنمية السليمة لحقوق الإنسان العالمية.