30. نرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين زعماء أذربيجان وأرمينيا حول وقف كامل لإطلاق النار منذ 10 نوفمبر 2020 في منطقة ناغورنو-كاراباخ المتنازع عليها، ومواصلة دعم المزيد من الجهود السياسية والدبلوماسية لخلق الظروف الضرورية لتحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة.
31. نعرب عن دعمنا للمفاوضات الدبلوماسية المتواصلة في الصيغ الثنائية والتعددية لحل جميع القضايا المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية ومن بينها نزع الأسلحة النووية بشكل كامل، والحفاظ على السلام والاستقرار بشمال شرقي آسيا. ونعيد التأكيد على التزامنا بالحل الشامل والسلمي والدبلوماسي والسياسي للوضع.
32. ندعو إلى توفير الدعم الدولي للمبادرات الإقليمية ودون الإقليمية الساعية إلى تعزيز السلام والأمن بالقارة الافريقية استنادا إلى مبدأ "الحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية" كما أوضحها الأفارقة أنفسهم. ونشيد بالتزام الاتحاد الإفريقي بدعم مبادرة "إسكات المدافع بحلول 2020" ونؤكد على أهمية الشراكة المعززة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في مجال السلام والأمن الدوليين.
33. ونعرب عن دعمنا لأجندة الاتحاد الإفريقي 2063 والجهود الخاصة بالدمج المكثف والتنمية في القارة، ومن بينها تطبيق اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية. ونشير إلى التقدم الذي حققه الاتحاد الإفريقي في معالجة فجوات البنية التحتية، وخاصة من خلال إطار تنمية الشراكة الإفريقية الجديدة (نيباد)، وأهمية دعم الاستثمارات بهدف تعزيز التنمية الصناعية، وخلق الوظائف، وضمان الأمن الغذائي، ومكافحة الفقر وكفالة التنمية المستدامة الإفريقية. ونعيد التأكيد على استعدادنا لتطوير المزيد من التعاون مع القارة الإفريقية شاملا ما يهدف إلى تعزيز إمكاناتها لمواجهة التأثيرات الصحية والاقتصادية والاجتماعية المتداخلة لمرض (كوفيد-19).
34. نعيد التأكيد على التزامنا القوي بسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها ووحدتها الوطنية، وندعو الأطراف الليبية المتنازعة إلى إظهار ضبط النفس المتبادل ونشدد على أهمية إقرار وقف دائم لإطلاق النار على المدى الطويل في ليبيا لضمان حل شامل ودائم عن طريق عملية سياسية يقودها ويملكها الليبيون تحت إشراف الأمم المتحدة. ونرحب بإعلان استئناف المحادثات الليبية الداخلية الشاملة في إطار منتدى الحوار السياسي الليبي. ونؤكد مجددا على ضرورة التطبيق الكامل لقرارات المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي عقد في 19 يناير 2020 في برلين وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2510، ونلاحظ أهمية التقدم المتوازي على كافة المسارات الثلاثة لعملية المفاوضات بين الأطراف الليبية (العسكرية والسياسية والاقتصادية) مع تقديم مساعدة دائمة من الأمم المتحدة. وإذ نشجع الأمين العام للأمم المتحدة على تعيين مبعوث خاص الى ليبيا، ونلاحظ أهمية الدور الذي يؤديه الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية في دعم حوار سلمي بين الأطراف الليبية والعملية السياسية.