27. إننا نؤكد مرة أخرى على قلقنا البالغ إزاء الأزمة الإنسانية والصراع المستمر في جمهورية اليمن، الذي يعظم تأثيره على أمن واستقرار المنطقة بأكملها. إننا نشير مرة أخرى إلى ضرورة الوقف الكامل للأعمال العدائية في البلاد وتأسيس عملية تفاوض شاملة تتولي الأمم المتحدة الوساطة فيها ونؤكد مرة أخرى أنه لا يمكن تحقيق تقدم من دون حوار بناء، مع أخذ الحقوق المشروعة للقوى السياسية المختلفة في البلاد بعين الاعتبار. وبدون تحقيق سلام مستدام في اليمن، سوف تزداد الأزمة الإنسانية في البلاد سوءا، وإننا نشدد كذلك على أهمية تقديم مساعدة إنسانية عاجلة لليمنيين وتسهيل حصول جميع الأشخاص وفي جميع مناطق البلاد على الإمدادات الإنسانية على نحو سريع وآمن ومن دون عوائق .
28. إننا نعرب عن قلقنا البالغ إزاء التوترات الجارية، ومن بينها الإجراءات التي تتم من جانب واحد في منطقة الخليج. ونؤكد مجددا على دعم دول بريكس لجهود حل الخلافات الحالية من خلال المفاوضات والمشاركة الدبلوماسية، ونشدد على ضرورة دعم أجندة إيجابية وبناءة في المنطقة، ترد بها جميع الدول معا على التهديدات والتحديات المشتركة.
29. إننا ندعو لإرساء سلام طويل الأمد في جمهورية أفغانستان الإسلامية ونؤكد مرة أخرى على دعمنا الثابت لشعب أفغانستان في جهوده الرامية لبناء دولة ذات سيادة مستقرة وشاملة وسلمية ومستقلة ومزدهرة. إننا نرحب بإطلاق مفاوضات بين الأفغان وسوف نواصل دعم عملية السلام التي يقودها ويمتلكها الشعب الأفغاني. وندين بأشد العبارات الهجمات الإرهابية في أفغانستان ونعرب عن قلقنا إزاء البيئة الأمنية غير المستقرة.