صنعاء 19 أكتوبر 2020 (شينخوا) أبلغت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا اليوم (الإثنين) مجلس الأمن الدولي اعتراضها تعيين إيران لسفير لدى جماعة الحوثي في صنعاء.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) التي تديرها الحكومة، أن الحكومة بعثت رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول قيام إيران بتنصيب سفير لها لدى جماعة الحوثي، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن بما فيها القرار رقم 2216.
وأكدت الحكومة أن "هذا التصرف يشكل انتهاكاً لقواعد القانون الدولي، وإخلالا بالتزامات إيران الدولية بموجب ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية وقرار مجلس الأمن رقم 2216".
ونبهت الحكومة اليمنية إلى أن إرسال إيران لأحد عناصره كسفير له من شأنه تمكين جماعة الحوثي من التصرف باسم دولة عضو في الأمم المتحدة هي الجمهورية اليمنية.
وطالبت الحكومة اليمنية مجلس الأمن، بإدانة هذه التصرفات المختلة حفاظا على القواعد المنظمة للعلاقات الدولية كي لا يؤسس السلوك الإيراني لسابقة خطيرة في العلاقات الدولية.
وأكدت الحكومة اليمنية في رسالتها "على حقها في اتخاذ كل ما تراه مناسباً للحفاظ على حقوقها".
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية يوم السبت الماضي على لسان المتحدث الرسمي للوزارة سعيد زادة أن "السفير لدى اليمن حسن إیرلو وصل إلى صنعاء؛ سفيرا للجمهورية الإسلامية الإيرانية فوق العادة ومطلق الصلاحية".
وأكدت جماعة الحوثي في اليمن، أمس الأحد، وصول سفير إيران إلى صنعاء الخاضعة لسيطرتها منذ ست سنوات.
وتتهم الحكومة اليمنية باستمرار طهران بالتدخل في الشأن اليمني ودعم جماعة الحوثي وكانت قد أعلنت في أكتوبر من العام 2015، قطع علاقاتها مع إيران.