واشنطن 30 سبتمبر 2020 (شينخوا) أفادت شبكة ((سي إن إن)) يوم الاثنين بأن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تعرضت لضغوط للتقليل من شأن مخاطر جائحة فيروس كورونا الجديد فيما يتعلق بإعادة فتح المدارس.
جاء هذا التقرير نقلا عن أوليفيا تروي، التي عملت كموظف رئيسي لنائب الرئيس مايك بنس بفريق عمل البيت الأبيض المعني بمكافحة فيروس كورونا الجديد لعدة أشهر قبل أن تغادر إدارة ترامب الشهر الماضي.
وقالت تروي إنها "تفاجأت" عندما تم تكليف صغار الموظفين "بالعثور على بيانات مختلفة لرسوم بيانية بهدف إظهار أن الفيروس لم يكن سيئا بالنسبة لبعض السكان أو الأعمار أو التركيبة السكانية".
ومع ذلك، أظهرت الدراسات أن الأطفال يمكن أن ينشروا المرض مثل البالغين.
كما ذكر التقرير أن تروي أكدت حادثة وقعت في يونيو دفعها فيها رئيس موظفي بنس، مارك شورت، هي وصغار الموظفين لمحاولة التحايل على المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في العثور على بيانات عن فيروس كورونا الجديد من شأنها أن تدعم بشكل أفضل ما قاله الرئيس دونالد ترامب بأن كوفيد-19 لا يشكل خطرا كبيرا للأطفال وأنه يتعين إعادة فتح المدارس.
وقالت "أعتقد أن ذلك وضع أعضاء فريق العمل والأطباء في موقف صعب للغاية".
ووفقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ورابطة مستشفيات الأطفال، فقد ثبتت إصابة أكثر من 587 ألف طفل في الولايات المتحدة بكوفيد-19 منذ تفشي المرض، مع تسجيل زيادة نسبتها 15 في المائة في حالات الإصابة بين الأطفال في الفترة من 3 إلى 17 سبتمبر، حسبما أضاف التقرير.