27 سبتمبر 2020/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ مع اقتراب عيد منتصف الخريف، حلت ذروة موسم مبيعات كعك القمر. وبالإضافة إلى المصنعين التقليديين لهذا النوع من الكعك، مثل المخابز ومحلات الحلويات وغيرها، شهدت السنوات الاخيرة دخول العديد من المصنعين غير التقليديين إلى دائرة المنافسة، مثل كنتاكي فرايد تشيكن والعلامات التجارية للشاي، والحصول على قطعة من سوق كعك القمر، الذي يسجل مبيعات عالية، مع حلول عيد منتصف الخريف من كل عام.
وأطلقت العلامة التجارية الرائدة في صناعة الشاي نايوكي، طقم من كعك القمر بالتعاون مع متحف القصر. وقالت الشركة أن التصاميم قد استلهمتها من الآثار الثقافية ولوحات الخط والرسم داخل القصر.
كما اقتحمت كنتاكي فرايد تشيكن انتاج كعك القمر لأول مرة هذا العام، حيث أطلقت علب هدايا لكعكة القمر، تحت اسم "الزهور والقمر" في إطار جهود مشتركة مع متحف القصر.
قدمت بيتزا هت ومتحف دونهوانغ، في مقاطعة قانسو شمال غرب الصين، علب هدايا كعكة القمر، والتي تشمل نوعين من كعك القمر، استلهمت تصاميمها من ثقافة دونهوانغ.
بالنسبة لأسباب دخول العلامات التجارية لخدمات المطاعم والشاي والوجبات الخفيفة مجال كعك القمر، كشف قاو تشن تشن، وهو مسؤول عن التسويق، أنه مع تحسن دعم سلسلة التوريد للأغذية، أصبح من السهل جدًا على العلامات التجارية العثور على مصنعي كعكة القمر للتعاون وطرحها في السوق.
وقال قاو "لذلك، فإن تكلفة انتاج كعك القمر التي ينتجها تجار المطاعم ليست عالية"، مضيفًا أن الشركات تريد الاستفادة من العطل مثل عيد منتصف الخريف، لإنتاج وتسويق المنتجات من أجل جذب انتباه المستهلكين من جميع أنحاء البلاد.
وأضاف قاو: "عندما تصنع كعك القمر باستخدام علاماتك التجارية الخاصة، تضرب عصفورين بحجر واحد، حيث تحصل على الشهرة والأرباح". مضيفًا "هذا يشبه حيلة تقوم بها العلامات التجارية لزيادة شهرتها."
وتختار العديد من العلامات التجارية إطلاق كعك القمر على شكل أسماء مشتركة. ويرى قاو إن ذلك يعد عملية استفادة متبادلة من فرصة تجارية مشتركة.