باريس 9 سبتمبر 2020 (شينخوا) قال فرانك ريستر الوزير الفرنسي المفوض للتجارة الخارجية والاقتصاد اليوم (الأربعاء)، إن الشركات الفرنسية تحتاج للاستعداد لخطر عدم التوصل إلى اتفاق بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، حيث يجري الجانبان الدورة الثامنة من المناقشات حول ترتيبات تجارية جديدة.
وأضاف ريستر لقناة ((بي أف أم تي في)) التلفزيونية للأعمال "في حالة عدم التوصل إلى اتفاق، يجب أن نستعد للعواقب التي ستكون صعبة". واستطرد أن الحكومة الفرنسية كانت تعمل على "خطة عمل كاملة وإدارة حدودية وسيطرة على المنتجات" لمساعدة الشركات المحلية والموانئ والمطارات على التعامل مع بريكست صعب.
وقد أنهت بريطانيا عضويتها في الاتحاد الأوروبي في يناير هذا العام، ولكنها ما زالت تتبع قوانين الاتحاد الأوروبي خلال الفترة الانتقالية حتى 31 ديسمبر 2020 للسماح للجانبين بتخطي الصعوبات في العلاقات بعد بريكست، وصياغة اتفاق تجاري مستقبلي دائم. وخلال هذه الفترة سيتعين على بريطانيا أن تدفع أموالا للاتحاد الأوروبي ولكن ليس لها حق التدخل في القوانين التي تفرضها بروكسل.
وقد بدأ مفاوضون أوروبيون وبريطانيون دورة جديدة من المحادثات يوم الثلاثاء، في محاولة لتوقيع اتفاق قبل قمة الاتحاد الأوروبي التي ستعقد من 15 إلى 16 أكتوبر. ويأمل الجانبان بدء تطبيق الاتفاق الجديد بداية من يناير 2021.
قال ريستر "إننا نحتاج للتأكد من أن شركاءنا البريطانيين يحترمون تعهداتهم".
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الإثنين (7 سبتمبر)، إنه يريد اتفاقا تجاريا بعد بريكست مع الاتحاد الأوروبي بحلول 15 أكتوبر، محذرا أن الفشل من الممكن أن يعني أن لندن تنهي عضويتها في الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق.