"الإبادة الجماعية" و "التعقيم الإجباري" في شينجيانغ .. الأكاديمية الاجتماعية في شينجيانغ ترد

أصدرت الأكاديمية الاجتماعية في شينجيانغ يوم 3 سبتمبر الجاري، "تقرير بحثي حول التخمينات الخارجية لقضايا شينجيانغ السكانية"، رداً على الشائعات والتشهير من القوى الغربية المناهضة للصين بشأن قضية التعداد السكاني في شينجيانغ. وقد تناول التقرير قدرا من البيانات التفصيلية والقوية وابحاث علمية تثبت أن الضجيج الملوث الذي يصدره الغرب حول عدد سكان سينجيانغ كله مصنوعة من لا شيء وله دوافع خفية، وما يسمى بـ "الإبادة الجماعية" و "التعقيم الإجباري" في شينجيانغ مجرد هراء.

قد أصدر الباحث الألماني تشانغ قويين ما يسمى بـ "تقرير البحث": "التعقيم، زرع اللولب وتنظيم الأسرة الإلزامي: حملة الحزب الشيوعي الصيني لخفض معدلات المواليد الأويغور في شينجيانغ"، مستشهدا من جانب واحد ببعض البيانات وتقارير بدوافع خفية، مدعيا أن " انخفاض حاد لعدد السكان في شينجيانغ "، مشيراً إلى ما يسمى بمشكلة "التعقيم الإجباري "في شينجيانغ. ولا يتماشى هذا مع أساليب البحث العلمي والمعايير الأكاديمية، ولا يتماشى مع الوضع الحقيقي في شينجيانغ.

في الواقع، استمر عدد سكان شينجيانغ في النمو في السنوات الأخيرة، فمعدل النمو السكاني في الأويغور ومعدل المواليد أعلى من متوسط شينجيانغ. وقد تمت حماية حقوق ومصالح الأقليات العرقية مثل الأويغور بشكل كامل.

يظهر اتجاه التنمية السكانية في العالم أنه كلما ارتفع مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كلما اشتدت رغبة الناس في تحقيق القيمة الذاتية وتنظيم النسل. وفي السنوات الأخيرة، بفضل الدعم المستمر للسياسات، وميل الحكومة المركزية والنضال الموحد لشعب شينجيانغ، شهدت الظروف المعيشية للناس من جميع المجموعات العرقية تغييرات أساسية في السفر والإسكان والتعليم والعلاج الطبي والتوظيف، مما عزز التحسين المطرد لنوعية السكان. وانخفض معدل المواليد ومعدل الوفيات ومعدل النمو الطبيعي للسكان في شينجيانغ من 22.55 بالألف و7.69 بالألف و14.86 بالألف في عام 1978 إلى 10.69 بالألف و4.56 بالألف و6.13 بالألف في عام 2018، على التوالي. وإن دخول التطور السكاني في شينجيانغ عصر "ولادة منخفضة وموت منخفض ونمو منخفض" الذي ينتمي الى نموذج التطور السكاني الحديث، دليل قوي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في شينجيانغ.

من الواضح أن ما تفتقر اليه القوى الغربية الحريصة على الصراخ ليس الأساليب والوسائل لفهم هذه المعلومات، ولكن الضمير والشجاعة للتعرف على الحقائق. حيث غضت الطرف عن التنمية الاقتصادية والاجتماعية في شينجيانغ والتغيرات في مفهوم الخصوبة بين الناس من جميع المجموعات العرقية، وتجاهلت مطالب "تعزيز التنمية المتوازنة طويلة الأجل للسكان، وتعزيز التنمية الصحية للاقتصاد والمجتمع، والسماح للناس من جميع المجموعات العرقية في شينجيانغ أن يعيشوا حياة كريمة"، ولم تهتم برفاهية شعب شينجيانغ، لان هدف هذه القوى هو ضرب ومهاجمة الصين بعصى شينجيانغ.

لطالما فعلت بعض القوى الغربية كل ما في وسعها لتشويه سمعة سياسة الصين في شينجيانغ، وهذه المحاولة لإرباك الناس وخلق انطباع خاطئ عن قضية سكان شينجيانغ ما هي إلا مجرد أداء أخرق من جانبهم وهم يلعبون ورقة شينجيانغ. ومن استخدام ما يسمى بـ "الوثائق السرية" كذريعة لإثارة الضجيج في تعليم المهارات المهنية في شينجيانغ، إلى أعمال مكافحة الإرهاب وإزالة التطرف في شينجيانغ، تم تصنيف بعض وسائل الإعلام الغربية على أنها "قمع الحرية الدينية". وإن فعل الافتراء على الجهود الشاقة التي يبذلها أفراد جميع المجموعات العرقية في شينجيانغ لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاستقرار طويل الأمد أمر شائن، ولن يوافق عليه الناس من جميع المجموعات العرقية في شينجيانغ. والحقائق تتحدث بصوت أعلى من الكلمات. لا يمكن لأي شائعات أو تشهير أن تغير حقيقة أن شينجيانغ تستمر في الحفاظ على الازدهار والاستقرار والوحدة العرقية والوئام الاجتماعي اليوم، ولا يمكنها تغيير شؤوننا وتنفيذ سياسات حكم شينجيانغ ومواصلة تطوير وبناء شينجيانغ.

كما نحث أولئك الذين يستخدمون أساليب خسيسة لإثارة الضجيج في القضايا المتعلقة شينجيانغ، والتخلي عن تحيزاتهم وهواجسهم المتأصلة، وفتح أعينهم لرؤية إنجازات شينجيانغ اليوم، وتقديم التوجيه الصحيح لشعب دولتهم للتعرف وفهم شينجيانغ بشكل صحيح.