لندن 8 سبتمبر 2020 (شينخوا) على الرغم من أن التوترات بين الولايات المتحدة والصين في صناعة التكنولوجيا مستمرة في النمو، إلا أن "وول ستريت والصين تتقاربان"، وفقا لمجلة ((الإيكونوميست)).
وقالت المجلة في مقالة إن شركة بلاكروك الأمريكية العالمية لإدارة الأصول، ومجموعة مستشار الاستثمار المسجلة في الولايات المتحدة فانغارد، وبنك الاستثمار الامريكي الرائد وشركة الخدمات المالية جي بي أم مورغان تشيس يوسعون أعمالهم بشكل مستمر في الصين.
وقالت :"غير أن جزءا من الاقتصاد العالمي يعكس مشاركة القوة العظمى وليس القطيعة هو التمويل العالي". مضيفة أن "شهية وول ستريت للصين تعكس رهانا طويل المدى على أن مركز ثقل التمويل سيتحول شرقا".
وقالت المقالة إن واشنطن سعت إلى "تسليح التفوق الأمريكي، من خلال دفع الشركات الصينية لشطب أسهمها من نيويورك".
وتابعت: "ولكن بالرغم من كل شئ ء، أظهرت الحرب التجارية القوة المتنامية للصين في مجال التمويل".
وتتجه موجة كبيرة من الشركات إلى هونغ كونغ الصينية للاكتتاب العام الأولي، ومن ثم هناك "اندفاع مفاجئ لشركات وول ستريت ومستثمرين أجانب آخرين" إلى البر الرئيسي الصيني، وفقا للمقالة.
ومشيرة إلى أن قدرة الصين على جذب شركات وول ستريت خلال الحرب التجارية تعكس "نفوذ أسواق رأس المال لديها"، قالت المقالة إن الصين "تنشئ بنيتها التحتية العالمية الخاصة بالتمويل والمدفوعات وتجعل اليوان أكثر قابلية للتحويل بحرية" لتصبح قوة مالية عظمى.