جمعية ممرضين أمريكية: نقص معدات الوقاية الشخصية يشكل خطرا في مكافحة كوفيد-19

سان فرانسيسكو 4 أبريل 2020 (شينخوا) دعت الجمعية الأمريكية للممرضين العاملين بالرعاية الطبية الحرجة، الحكومة وعامة الناس إلى اتخاذ إجراءات لتوفير ما يكفي من معدات الوقاية الشخصية (PPE).

وحذرت الجمعية يوم الجمعة من أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية، فإن الإمدادات المحدودة من هذه المعدات، وأجهزة التنفس الاصطناعي ومعدات الإنقاذ الأخرى، سوف تتسبب بخسائر أكبر في الأرواح وزيادة عدد ضحايا كوفيد-19.

ويعتبر توفير الوقاية الضرورية ومعدات الإنقاذ الكافية أمرا حاسما لتغيير مسار الأزمة الحالية للفيروس، وفقا للجمعية التي مقرها في كاليفورنيا، والتي تمثل أكثر من نصف مليون من الممرضين العاملين بالرعاية الطبية الحادة والحرجة، والعديد منهم يعملون على رعاية مرضى كوفيد-19.

قالت ميغان برونسون، رئيسة مجلس إدارة الجمعية "إن عدم توفر معدات الحماية الشخصية يمثل خطرا واضحا وحاليا على الممرضين وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية الذين يرعون المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم أو يشتبه بإصابتهم بكوفيد-19".

وأضافت "أن الفشل في توفير معدات الوقاية الشخصية اللازمة للممرضين ولزملائنا في مجال الرعاية الصحية، يعرض نظام الرعاية الصحية بأكمله للخطر"، مشيرة أيضا إلى "أن العمل بدون هذه المعدات يضع الممرضين والأطباء والمعالجين في الجهاز التنفسي وغيرهم في خطر جسيم للإصابة بالفيروس".

واقترحت الجمعية أن تستخدم الحكومة الفيدرالية صلاحيتها على الفور لتفعيل قانون الإنتاج الدفاعي بالكامل، وتأمر بالإنتاج والتوزيع السريع لمعدات الوقاية الشخصية، وأن تتبرع الشركات بأي مخزون زائد من معدات الحماية الشخصية وتقدمه للمستشفيات وأماكن الرعاية الصحية الأخرى، ويبدأ المصنعون القادرون على إنتاج معدات الوقاية الشخصية بالتحرك فورا للمساعدة في زيادة المخزون على الصعيد الوطني.

وقالت إليزابيث بريدجز، الرئيسة المنتخبة للجمعية "إن هذا الوباء يستنفد الإمدادات بسرعة ويتسبب في نقص في العاملين الطبيين. وقد انتقلنا بسرعة من التخطيط للطوارئ إلى التوجه نحو الأزمة، وإن ذروة الزيادة في المرضى على المستوى الوطني، لم تأت بعد.