人民网 2020:01:15.09:24:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مواجهات بين محتجين وقوى الامن في بيروت

2020:01:15.08:39    حجم الخط    اطبع

بيروت 14 يناير 2020 (شينخوا) وقعت مواجهات في ساعة متأخرة من مساء اليوم (الثلاثاء) في شارع "الحمرا" التجاري في بيروت بين عناصر مكافحة الشغب في قوى الأمن ومحتجين.

وتعتصم مجموعات من المحتجين أمام مقر مصرف لبنان المركزي اعتراضا على السياسات المالية التي يتبعها المصرف لبنان وعلى التأخير الحاصل في تشكيل حكومة تلبي مطالبهم.

وقال أمين عام الصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة لـ ((الوكالة الوطنية للاعلام)) اللبنانية الرسمية "انه تم نقل حوالى 20 مصابا من أمام مصرف لبنان الى المستشفيات المجاورة".

واشار الى أن "بعض الحالات أصيبت بضيق التنفس والاختناق فضلا عن اصابات بالحجارة"، لافتا الى "وجود مصابين في صفوف قوى الامن الداخلي من جهة وبين المحتجين من جهة ثانية".

ونشرت قوى الامن الداخلي فيديو من محيط المصرف المركزي في الحمرا مرفقا ببيان لها جاء فيه أن "بعض المشاغبين في محيط مصرف لبنان المركزي عمدوا الى الاعتداء على عناصر قوى الامن الداخلي محاولين الدخول الى باحة المصرف وقاموا برشقهم بالحجارة والمفرقعات النارية وتحطيم بعض الممتلكات العامة والخاصة في شارع الحمرا".

وبحسب البيان، فقد أدى ذلك الى "جرح عدد من عناصر مكافحة الشغب بينهم ضابط برتبة نقيب".

وطلبت قوى الأمن الداخلي في بيان في حسابها على موقع ((تويتر)) من المتظاهرين السلميين "المغادرة فورا من المكان الذي تحدث فيه أعمال الشغب في شارع الحمرا ومتفرعاته حفاظا على سلامتهم وإلا سيعتبرون من المشاغبين وسيتم ملاحقتهم".

وذكرت ((الوكالة الوطنية للاعلام)) الرسمية ان مجموعات من المتظاهرين عمدوا الى تحطيم واجهات المحال التجارية وواجهات المصارف في شارع الحمرا الرئيسي.

وسادت في شارع الحمرا حالات من الكر والفر بين المتظاهرين والقوى الامنية التي أطلقت القنابل المسيلة للدموع باتجاههم في محاولة لتفريقهم ورد المتظاهرون باطلاق المفرقعات النارية والحجارة باتجاههم.

وكانت بيروت ومعظم المناطق اللبنانية شهدت اليوم احتجاجات وقطع طرقات حيوية في تصعيد للاحتجاجات المستمرة منذ 17 اكتوبر الماضي احتجاجا على التأخير في تشكيل حكومة جديدة وتردي الاوضاع الاقتصادية والمالية والاستهانة بمطالب الحراك الشعبي.

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون بعد استقالة حكومة سعد الحريري في 29 اكتوبر الماضي تحت وطأة الاحتجاجات، قد كلف حسان دياب قبل نحو 27 يوما بتشكيل حكومة جديدة اثر استشارات برلمانية ملزمة.

ولم يتمكن دياب من تشكيل الحكومة حتى الان في ظل وضع اقتصادي ومعيشي ومالي صعب يعاني منه اللبنانيون.

ويجيء تعثر تشكيل الحكومة بسبب خلافات فريق القوى السياسية التي أديت تكليف دياب تشكيلها حول الحصص الوزارية وطبيعة وشكل الحكومة التي يريدها رئيس الوزراء المكلف من الاختصاصيين المستقلين عن الأحزاب والقوى والتيارات السياسية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

prev next

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×